العربي نيوز - متابعة خاصة:
اعلنت جماعة الحوثي تحديها الحكومة الجديدة المشكلة من الشرعية و"الانتقالي" مناصفة بين شمال اليمن وجنوبه، في أن تستطيع أو تتمكن من انهاء انقلابهم وزعمت ان الحكومة الجديدة برئاسة د. معين عبدالملك، ستفشل.
وقال القيادي البارز في الجماعة، وعضو ما يسمى "المجلس السياسي الاعلى" للحوثيين في صنعاء، مغردا على حسابه بموقع "تويتر" فجر اليوم: "تشكيلهم فيها شركآء متشاكسون تثمر فشلا".
من جانبه، علق رئيس العلاقات الخارجية للجماعة، ونائب وزير خارجية الحوثي، القيادي حسين العزي بتوجيه تحدٍ جديد لرئيس وزراء الحكومة الجديدة المعترف بها دوليا, ينطوي على تهديد.
تحدي العزي جاء ردا على تأكيد معين عبدالملك ان الحكومة أمامها مسؤوليات تاريخية ومهام عاجلة وشاقة تستدعي العمل الجاد والحازم والإرادة الصلبة لاستكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
وزعم القيادي الحوثي في رده إنه "لا يوجد إنقلاب"، وقال متحديا: " ما عندنا مشكلة وباب التجربة مفتوح منذ ٦ سنوات ولن نغلقه أمام أحد". في اشارة لحرب التحالف والشرعية لانهاء الانقلاب.
مضيفا بلغة متحدية للحكومة والتحالف تمكنهما من انهاء انقلاب الجماعة، في مخاطبة معين عبدالملك ردا على تغريدته: "ستحتاج الى أن يخلقك الله من جديد لأن تصميمك الحالي لايساعد".
وكان الرئيس هادي اصدر ليل الجمعة قرارا جمهوريا بإعلان تشكيل الحكومة الجديدة من 24 وزيرا برئاسة معين عبدالملك، توزعت حقائبها الوزراية بين شمال اليمن 11 وزارة وجنوبه 13 وزارة.
وضمت حصة الرئيس وزارات: الخارجية، والدفاع، والداخلية، والمالية. بينما حصل الانتقالي على 5 وزارات، وتجمع الاصلاح على 5 وزارات، و4 للمؤتمر الشعبي، و2 للحزب الاشتراكي اليمني.
بينما حصل على وزارة واحدة كل من: التنظيم الوحدوي الناصري، وحزب الرشاد السلفي، ومكون حضرموت الجامع، والائتلاف الوطني الجنوبي. وخلت الحكومة الجديدة من اي كادر نسائي.
وتواجه الحكومة الجديدة، تحديات كبيرة على مختلف المستويات، وبصورة اكبر ملفات الامن والاقتصاد والخدمات، والتي شهدت تدهورا كبيرا جراء منازعة "الانتقالي" للشرعية السلطة بقوة السلاح.
وأكد رئيس الحكومة أن الاخيرة "أمامها مسؤوليات تاريخية ومهام عاجلة وشاقة لتحقيق الاستقرار وبناء المؤسسات وتنمية الموارد ومواجهة الفساد وتحسين الخدمات، ومعالجة الاوضاع الاقتصادية.