الجمعة 2025/07/04 الساعة 04:49 م

صاروخ يقصف أولى كتائب

العربي نيوز - شبوة:


تعرضت اولى وحدات الجيش في محور سبأ، الجاري انشاؤه، لهجوم صاروخي باليستي، استهدف موقعا تدريبيا لجنود من ابناء مارب، داخل معسكر العلم في مديرية جردان بمحافظة شبوة.


وكشف مصدر طبي عن إعلان حالة الطوارئ بمستشفيات محافظة شبوة، عقب هجوم صاروخي أدى لسقوط قتلى وجرحى بين صفوف جنود من مارب، وعمليات الاسعاف للمصابين مستمرة.


المصدر الطبي، قال: حتى الان وصل إلينا قتيل وأكثر من سبعة جرحى، في الهجوم الصاروخي الذي تعرض له معسكر العلم في محافظة شبوة، وهذه هي الحصيلة الأولية للهجوم.


مضيفا: إن "سيارات الإسعاف هرعت لموقع سقوط الصاروخ في معسكر العلم، لنقل المصابين إلى المستشفيات. وعمليات الاسعاف مستمرة حتى هذه اللحظة، بعد إعلان حالة الطوارئ".


وأفاد مصدر عسكري في وقت سابق من مساء السبت، بأن صاروخا باليستيا استهدف مساء السبت موقعا تدريبيا لقوات عسكرية من ابناء مارب، داخل معسكر العلم  في محافظة شبوة".


موضحا أن "الصاروخ الباليستي أطلق من مواقع سيطرة الحوثيين واستهدف قوات من مدينة مأرب كان يتم اعدادها لتولي زمام القتال بمديريات مأرب، وسقط داخل معسكر العلم في مديرية جردان بشبوة".


يأتي هذا في وقت اكدت مصادر دبلوماسية لصحيفة بريطانية عن بدء التحالف بقيادة السعودية والامارات، انشاء جيش جديد في شمال اليمن، واعادة هيكلة الجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية.


وذكرت المصادر الدبلوماسية لصحيفة "العربي الجديد" البريطانية: إن "التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن بدأ تكرار تجربة الامارات في جنوبي اليمن التي اسفرت عن تكوين “جيش رديف” من الفصائل السلفية  جنوب اليمن” العمالقة”.


موضحة في تقرير بعنوان “اليمن: “جيش رديف” تحت إدارة التحالف”، أن هذا التحول في الاستراتيجية الميدانية "يأتي في ظل احتدام المعارك في مناطق شمال اليمن، تحديداً في مأرب والبيضاء وحجة، وبعد سنوات من تذبذب علاقة التحالف بقيادة قوات هادي".


ولفتت الصحيفة إلى أن "التحالف أصدر بيانا في يناير الماضي، باشهار ما سمّاها ‘ألوية اليمن السعيد‘ عقب التحام "ألوية العمالقة الجنوبية” السلفية في جبهة مأرب الجنوبية، لتكون المرة الأولى التي يتم الإعلان فيها عن التشكيل العسكري الجديد".


مشيرة نقلا عن مصادر عسكرية إلى أن "السعودية ما زالت تدفع بمجاميع من ألوية الحدود التابعة لها إلى مأرب، وتعمل عبر قيادات سلفية موالية لها لإعادة تشكيل تلك القوات، فيما تواصل حشد مقاتلين سلفيين من بعض المحافظات وتجنيدهم ضمن الألوية الجديدة".


يشار إلى أن المواجهات على اشدها بين قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية ومليشيا الحوثي الانقلابية، في جبهات مديريات مارب الجنوبية والغربية المحيطة بمدينة مارب.