العربي نيوز - نيويورك:
أعلنت الامم المتحدة رسميا، عن بدء طي شبح كارثة خطيرة تتهدد اليمن والمنطقة، بعد مناقشات وصفتها بالايجابية بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، افضت بنهاية المطاف إلى التوصل أخيرا إلى اتفاق مبدئي بين الجانبين.
جاء ذلك على لسان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانيّة، مارتن غريفيث، خلال اجتماع لمجلس الامن، بإعلانه "التوصل إلى اتفاق مبدئي لنقل حمولة خزان صافر النفطي العائم من النفط إلى سفينة أخرى".
وقال غريفيث: إن تقدما أُحرز على صعيد الجهود الرامية لحل مشكلة الناقلة النفطية "صافر"، بما في ذلك اتفاق مبدئي حول اقتراح تقدّمت به الأمم المتحدة يقضي بنقل الحمولة النفطية من خزان صافر إلى سفينة أخرى".
يأتي هذا بعد اعلان الأمم المتحدة، قبل عشرة أيام، عن "مناقشات إيجابية مع الحكومة والحوثيين" من أجل إيجاد حل عاجل لهذه الناقلة المهجورة، منذ سنوات، وتجنّب تسرّب حمولتها إلى المياه، والتسبب بكارثة بيئية كبرى.
ولم تخضع السفينة، الراسية قبالة ميناء رأس عيسى على بُعد ست كيلومترات من السواحل اليمنية، لأي صيانة منذ 2015م، جراء تداعيات الحرب وحظر التحالف، ما أدّى إلى تآكل هيكلها وتردّي حالتها، وتوقع انفجارها.
يشار إلى أن وزارتي النفط والمعادن في عدن وصنعاء، ومراكز دراسات متخصصة، حذرت من أن توقف مبردات الناقلة عن العمل واستمرار انبعاثات غازات ما يقارب مليون ونصف برميل نفط في الناقلة، ينذر بانفجارها والتسبب في أزمة بيئة كبرى.