السبت 2024/09/21 الساعة 05:47 ص

العربي نيوز - متابعة خاصة:


أقر ما يسمى "الانتقالي الجنوبي" بضلوعه في الاغتيالات المتنامية بالمحافظات الجنوبية، في سياق اشتراطه انتشار مليشياته وبسط سلطاته، لوقف وانتهاء الاغتيالات.


جاء ذلك ضمن تعليقات سياسيين تابعين لـ "الانتقالي الجنوبي" على جريمة اغتيال جندي من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى للجيش في وادي حضرموت، الخميس.


وأطلق مسلحان النار على جندي تابع للمنطقة العسكرية الأولى في سيئون، بالقرب من ثانوية النهضة بجوار هيئة مستشفى سيئون العام، وأردوه قتيلاً ثم لاذا بالفرار.


وفقا لشهود عيان فقد "تواجدت قوات أمنية في المنطقة عقب حادثة الاغتيال" ولم تصدُر أي توضيحات رسمية عن هوية المجني عليه وأسباب اغتياله حتى اللحظة.


لكن وسائل إعلام "الانتقالي الجنوبي" التي تداولت خبر اغتيال ما وصفته "جندي تابع لقوات هادي" زعمت أن تنامي حِدَّة استهداف العسكريين بوادي حضرموت سببه انتماءهم.


وقالت: إن استهداف العسكريين في وادي حضرموت يرجع إلى تركيبة القوات التي وصفتها بـ "الإخوانية والشمالية". في تصريح بأن عمليات الاغتيال سوف تستمر وتتامى.


لافتة إلى "حاجة معسكرات وادي حضرموت لاحتواء قوات جنوبية تابعة للمجلس حتى تُصبح المنطقة أكثر استقراراً". مُستدلة بحالة الاستقرار التي يشهدها ساحل حضرموت.


وتسيطر قوات اماراتية مشاركة في تحالف دعم الشرعية، وما يسمى "النخبة الحضرمية" التابعة للامارات، على ساحل محافظة حضرموت، برفقة قوات المنطقة العسكرية الثانية.


يشار إلى ضلوع مليشيا الانتقالي الجنوبي في عمليات ومحاولات اغتيال عدة شهدها وادي وصحراء حضرموت خلال الاشهر الماضية في محاولة لتفجير الوضع عسكريا هناك.