العربي نيوز - متابعة خاصة:
قررت فرنسا أن تحذو حذو كندا في رفض منح اللجوء السياسي لأحد افراد عائلة الرئيس المخلوع، واصدرت امرا قضائيا بطرده من على اراضيها، وامهلته أياما لتنفيذ الامر، دون تحديد الوجهة البديلة له.
وجددت النيابة العامة في محكمة الاستئناف بآكس أن بروفانس جنوب فرنسا، طلبها يوم الأربعاء، بالموافقة على ترحيل بلحسن الطرابلسي، صهر الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي إلى بلاده.
وفقا لوكالة “فرانس برس” فإن محكمة الاستئناف ستصدر قرارها بهذا الصدد في 27 يناير المقبل، بعد ايقاف الطرابلسي (58 عاما) بفرنسا في مارس 2019م، إثر مغادرته كندا التي رفضت منحه اللجوء السياسي.
وتطالب تونس بترحيل الطرابلسي منذ فراره من البلاد مطلع 2011م إثر سقوط نظام "بن علي"، لمحاكمته في 5 قضايا جارية أو صدرت فيها أحكام، حيث حُكم عليه غيابيا بالسجن 33 عاما بجرائم اقتصادية ومالية.
الطرابلسي قدم في 2016م، ملفا إلى ”هيئة الحقيقة والكرامة” التونسية للمطالبة بمصالحة مع الدولة مقابل إرجاع أموال مسروقة. واقترح تقديم مليار دينار (350 مليون يورو)، وفق الهيئة، لكن التحكيم لم ينجح.
يشار إلى أن عائلة الرئيس الراحل زين العابدين بن علي وزوجته عائلة الطرابلسي سيطرت على قطاعات رئيسة في الاقتصاد التونسي، وحصلت على 21 % من أرباح القطاع الخاص التونسي العام 2010، وفق البنك الدولي.