الخميس 2024/03/28 الساعة 07:40 م

انباء عن التفاف الحوثيين على

العربي نيوز - مارب:


وردت انباء من محافظة مارب بوقوع مجاميع من قوات "العمالقة الجنوبية" التابعة للامارات في حصار فرضته مليشيا الحوثي الانقلابية عليها بعملية التفاف مباغتة بين وادي عبيدة والبلق الشرقي، عقب تقدم قوات الجيش فيهما وتحريرهما.


وأفادت مصادر عسكرية ميدانية أن معارك عنيفة تدور منذ منتصف ليل الاثنين جنوبي مارب، إثر تصدي قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية و"القوات المشتركة" التابعة للتحالف، بعد تقدمها في وادي عبيدة والبلق الشرقي، لعملية الالتفاف الحوثية.


موضحة إن "قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وقوات العمالقة كثفت هجماتها بمساندة طيران التحالف عقب تنفيذ الحوثيين عملية التفاف انتحارية استهدفت مجاميع من قوات التحالف، في منطقة اللجمة”.


وأكدت المصادر أن "المعارك على اشدها لفك الحصار الذي فرضته مليشيا الحوثي على مجاميع من "القوات المشتركة" في اللجمة. ونوهت بتكبد الحوثيين خسائر كبيرة، وسقوط شهداء من قوات الجيش والمقاومة.


مشيرة إلى أن من بين أبرز شهداء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، القائد الميداني البطل ماجد الشلفوت، نجل العميد “عبدالله على الشلفوت” رئيس الدفاع المدني التابع لقوات التحالف في محافظة مأرب.


وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة: "إن أبطال الجيش والمقاومة شنوا صباح اليوم (الاثنين) هجوماً واسعاً من عدّة محاور تمكنوا خلاله من تحرير مناطق ومواقع ومرتفعات جديدة".


يأتي هذا بعد اعلان قيادة تحالف دعم الشرعية، على لسان متحدثه العميد تركي المالكي، الاحد، "الطرق القادمة من محافظتي مأرب والبيضاء الى مديريات حريب وعين وبيحان وعسيلان، مناطق عمليات".


وتشهد مارب منذ مطلع العام، معارك عنيفة تخوضها قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، في التصدي لتصعيد الحوثيين هجماتهم العسكرية الكثيفة من محاور متعددة، وزحوفاتهم الانتحارية المستميتة، باتجاه مدينة مارب.


يسعى الحوثيون باستماتة غير ابيهن بخسائرهم البشرية والمادية، إلى اسقاط الشرعية في مارب والسيطرة على المحافظة النفطية والغازية، بزعم "كسر حصار التحالف لسفن الوقود والغاز ومنعه دخولها إلى ميناء الحديدة، وحرمان موظفي الدولة من الرواتب والكهرباء". حسب تصريحاتهم.


يشار إلى أن الحوثيين كانوا استطاعوا نهاية العام الفائت، إحداث اختراقات كبيرة والتقدم في مديريات عدة تحيط بمدينة مارب، عبر توقيع اتفاقات وتحالفات مع قبائل سئمت الحرب، وتفوقهم التسليحي بالصواريخ والطائرات المسيرة وانتهاجهم استراتيجة الهجوم متعدد المحاور.