الخميس 2024/04/25 الساعة 03:12 م

الجيش يرد على ضجيج مشاركة

العربي نيوز - مارب:


ردت المنطقة العسكرية الثالثة للجيش الوطني في محافظة مارب على ضجيج سياسيي وناشطي "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، بشأن رفض مشاركة ما يسمى "الوية العمالقة الجنوبية" و"القوات الجنوبية" في معارك تحرير مارب والبيضاء.


وأكدت مصادر عسكرية في المنطقة الثالثة، أن "الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مارب استطاعت التصدي لاوسع واعنف هجمات وزحوفات انتحارية حوثية على مارب طوال ست سنوات، وتستطيع الصمود وتحرير جميع المديريات التي اخترقها الحوثيون".


موضحة أن "انتكاسة محافظة البيضاء كان سببها الغدر والخيانة من المجلس الانتقالي ومنع مليشيات الحزام الامني في يافع، المدد عن قوات الجيش والمقاومة الشعبية بقيادة مقاومة آل حميقان. وهذا ثابت ووصل الامر إلى اعتقال مليشيا الانتقالي قيادات مقاومة آل حميقان".


وذكرت المصادر أن "الجيش الوطني ليس بحاجة لاسناد العمالقة الجنوبية أو قوات طارق عفاش أو اي من فصائل القوات المشتركة في الساحل الغربي الموالية للامارات، ولا يحتاج لاحداث ثغرات جديدة في صفوفه بمختلف الجبهات، أو انتكاسات وخيانات جديدة".


منوهة بأن "نوايا المجلس الانتقالي معروفة ومعلنة، فهو لا يريد أن تقوم قائمة للشرعية اليمنية، ويسعى لانهاء الجمهورية اليمنية، ولن يدافع عنها بأي حال حتى لو ضغط التحالف عليه والامارات. هذا معلوم مسبقا، والجيش الوطني قادر على دحر الحوثيين إن سلم الغدر".


ووجهت قيادات اعلامية وسياسية في ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، اتهامات مباشرة للسعودية باستنزاف ما سمته "القوات المسلحة الجنوبية" في معارك لا تعنيها وخارج اطار الجنوب، الذي تنادي وتسعى إلى فرض انفصاله بدولة مستقلة تابعة للامارات.


جاء ذلك ضمن تبني سياسيي وناشطي المجلس الانتقالي الجنوبي، موقفا معارضا ورافضا ما سموه "مشاركة القوات المسلحة الجنوبية في معارك تحرير محافظات شمالية" وتحريضهم على رفض تقدم الوية العمالقة الجنوبية باتجاه مديريات مارب والبيضاء والمحافظات الشمالية.


من هؤلاء عضو ما يسمى "الهيئة الاعلامية الجنوبية" التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا، صلاح احمد السقلدي، قال في تدوينته على حائطه بموقع "فيس بوك" الثلاثاء: "لماذا على الجنوبي ان يخوض معارك بالوكالة، و نيابة عن أصحاب الشأن وعن أصحاب الارض؟".

 

وبالمثل القيادي في المجلس الانتقالي، وضاح بن عطية، قال في تغريدة بموقع "تويتر" الثلاثاء: "البعض يعتقد أن #حرية_اليمن_السعيد لا تأتي إلا بتدمير العمالقة والقوات الجنوبية بحرب طويلة يتخللها الغدر والخيانة بمحافظات الشمال كما فعلوا في ٦٠ ألف من الجيش المصري أيام حرب بالليل ملكي وبالنهار جمهوري".


كذلك رئيس تحرير "الجريدة بوست" الموالي للمجلس الانتقالي المدعوم من الامارات، عادل المدوري، قال مغردا: "لن تكون #حرية_اليمن_السعيد على جثث أبناء الجنوب. والله العظيم ستحصل للعمالقة مجازر كبيرة إذا ركبوا رؤسهم ودخلوا الشمال، ولا تنسو أن الخائن أبي رغال الذي تضرب به العرب مثلاً بالخيانة أصله شمالي".


وعلق الناشط محمد الحامد قائلا: "ارفعو الصوت ياعادل دماء ابطال العمالقة ليست ( ماء صحة ) الشمال ومحافظاته له اهلها وجيشهم الوطني وقوات المقاومة الوطنية ....". وأيده الناشط بحساب سهم كنده، قائلا: ""بلا حياء ولا حشمة يريدون من الالف معدودة من الجنوبيين تحرير ٣٠ مليون شمالي راضي بالحوثي".


تأتي هذه الحملة عقب تصريحات للدكتور عبدالله عبدالخالق المستشار السياسي لولي عهد ابوظبي محمد بن زايد، أكد فيه هدف الفصائل العسكرية الموالية لبلاده وأنها لن تتوغل في مناطق سيطرة “الحوثيين” شمالا، محاولا تبرير تصعيد بلاده في شبوة والدفاع عن مشروعها في تقسيم اليمن “شمالا وجنوبا” مع الإيحاء بإمكانية تخلي بلاده عن مأرب اخر معاقل الشرعية في الشمال.


وقال عبدالخالق في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" نشرها مع خريطة لشطري اليمن الشمالي والجنوبي قبل 22 مايو 1990: "نصيحة حريصة من حكماء وعقلاء القوم في الجنوب العربي تدعو لعدم انجرار #ألوية_العمالقة_الجنوبية لمعارك ضد الحوثي في الشمال اليمني وترك أمر تحرير مأرب لأهل مأرب التي هي ارض يمنية شمالية. فالشمال شمال والجنوب جنوب".


تعزز هذه التغريدة ما سبق أن أعلنه المستشار السياسي عبدالله عبدالخالق، من على قناة "اليمن اليوم" الناطقة بإسم جناح الرئيس السابق علي عفاش الموالي للامارات، أنه "من حق شعب الجنوب ان تكون له دولته وعلينا دعمه" وأن "المجلس الانتقالي الجنوبي حركة تحرر وطني، وشريك وحليف يعتد به ويمكن الوثوق، ..". وأنه "مدعوم ليس فقط اماراتيا وإنما سعوديا ايضا".


ورأى مراقبون للشأن اليمني، في هذه التصريحات الاماراتية الرسمية، على لسان مستشار سياسي لولي عهد ابوظبي "اعلانا اماراتيا رسميا يجدد تأكيد دعم أبوظبي لإنفصال جنوب اليمن وفق الحدود الشطرية التي رسمتها سلطات الحكم العثماني في شمال اليمن والاحتلال البريطاني في جنوبه بمعاهدة 1915م والسابقة لإعادة توحيد شطري اليمن في 22 مايو 1990".

 

يشار إلى أن التحالف يضغط باتجاه دفع الوية "العمالقة الجنوبية" والمقاتلين الجنوبيين السلفيين للمشاركة في معارك الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ضد مليشيا الحوثي الانقلابية في محافظتي مارب والبيضاء، وسط تحذيرات مراقبين من أن "يكون الهدف اسقاط الشرعية في هاتين المحافظتين وتسليمهما لطارق عفاش، ضمن توجه التحالف لتقسيم حكم اليمن بين نظام عفاش شمالا والمجلس الانتقالي، جنوبا".


https://twitter.com/benlaghbar/status/1481217792972046342


https://twitter.com/atayyh/status/1480985821675143184


https://twitter.com/adelalmadwary/status/1480992792172285955


https://twitter.com/sahm_kindh/status/1481021717317406722


https://twitter.com/4nglCGvLwNN6aBN/status/1481114156342386688

 

https://twitter.com/Abdulkhaleq_UAE/status/1479868025256148992

 

https://twitter.com/Noura_Almoteari/status/1476870922581721103