العربي نيوز - متابعة خاصة:
زفت الحكومة الشرعية اخبارا سارة ومبهجة، تؤذن لانهاء معاناة مريرة وانتظار طويل، من الموظفين، بالتزامن مع موجة ارتفاع اسعار السلع الغذائية والخدمات الأساسية، بفعل انهيار العملة الوطنية.
وأعلنت السلطات المحلية في محافظة تعز، الثلاثاء، استمرار لجان الرواتب صرف رواتب شهرين لموظفي الدولة في المحافظة، والذي بدأ الاثنين، وظن موظفون انه حصر على قطاعات بعينها.
مكتب السلطة المحلية في محافظة تعز، أكد الاثنين، أن "صرف رواتب شهري نوفمبر وديسمبر 2020م سيبدأ الثلاثاء للدفع الاولى والثانية والثالثة من الموظفين النازحين إلى المناطق المحررة عبر بنك الكريمي".
ومع بدء عملية صرف رواتب الشهرين للموظفين النازحين، شاع أن الصرف حصر على موظفي قطاعات بعينها، لكن السلطة المحلية في محافظة تعز، اكدت أن الصرف يشمل جميع موظفي الخدمة المدنية النازحين.
موظفون اعتبروا "صرف راتبي نوفمبر وديسمبر، عزاء في مواجهة ارتفاع اسعار السلع الغذائية والخدمات الاساسية" جراء استمرار تدهور قيمة العملة اليمنية أمام العملات الاجنبية بفعل ما وصفوه "سياسات عبثية للتحالف تتعمد تجفيف موارد الدولة وافقار اليمن وتجويع اليمنيين".
يشار إلى أن صرف رواتب موظفي الدولة في مناطق الانقلاب توقف عقب نقل ادارة البنك المركزي اليمني من العاصمة صنعاء إلى العاصمة المؤقتة تعز، نهاية سبتمبر 2016م، ولم ينتظم منذ ذلك الحين في المناطق المحررة.