العربي نيوز - خاص:
فضحت السلطات الاريترية زيف حديث مدير خفر السواحل قطاع البحر الأحمر، التابعة لقوات ما يسمى "حراس الجمهورية" التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي لليمن بتمويل اماراتي.
وجاء اطلاق السلطات الاريترية سراح 60 صيادا يمنيا، اعتقلتهم في مياه اليمن الاقليمية لجزر حنيش الكبرى والصغرى، كاشفا زيف حديث مدير خفر سواحل طارق، العقيد بحري عبدالجبار الزحزوح.
الزحزوح، تحدث عن انجازات لخفر سواحل طارق في تأمين السواحل اليمنية والصيادين اليمنيين، وزعم أن "إعادة بناء القوات متواصلة بوتيرة عالية وبدعم ومتابعة حثيثة من قبل قائد المقاومة الوطنية العميد طارق".
زاعما أن "عضو القيادة المشتركة في جبهة الساحل الغربي قائد حراس الجمهورية العميد الركن طارق صالح يشدد على أهمية هذه القوات وتأمين السواحل المحررة والملاحة الدولية في سياق معركة الشعب اليمني المفتوحة لاستعادة الدولة".
وقال الزحزوح في تصريح صحفي متلفز وزعه الإعلام العسكري للقوات المشتركة، مساء السبت: إن "خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر قطعت شوطا كبيرا في مسار إعادة بناء وتأهيل القوة كما حققت إنجازات هامة في سياق تنفيذ مهامها".
مرجعا "ما حققته خفر السواحل من مهمها المنوطة بها على طول إمتداد الساحل الغربي من باب المندب جنوبا الى منطقة المنظر في مدينة الحديدة شمالا والمياه اليمنية والجزر المحررة في البحر الأحمر" إلى "دعم القائد طارق والتحالف العربي".
يأتي هذا في وقت "يتعرض الصيادون اليمنيون للمطاردة والاعتقال والاعتداءات المتكررة من القوات البحرية الاريترية ومصادرة قواربهم اضافة لتعذيبهم وقتل اعداد منهم، فضلا عن تعرض الثروة السمكية اليمنية لاعتداءات سفن الصيد الجائر بالتفجير والجرف".
ويضيف مراقبون إلى هذه الاعتداءات والانتهاكات التي تأتي في صميم مهام خفر السواحل، "عمليات التسلل غير الشرعي المستمرة من القرن الافريقي، وعمليات التهريب الواسعة للمخدرات، عبر الساحل الغربي" والتي تزعم خفر سواحل طارق ضبط عدد منها.
يشار إلى أن الصيادين اليمنيين يشكون اعتداءات خفر سواحل طارق عليهم ومطاردتهم ومنعهم من الاصطياد في عمق المياه اليمنية علاوة على فرضها جبايات جائرة، وتحول زوارقها إلى قوارب قرصنة وخدمة اجندة القوات الاماراتية وحلفائها بما فيهم اسرائيل.