السبت 2025/07/05 الساعة 10:10 ص

انتصارات جديدة وحاسمة للجيش في ابين 

العربي نيوز - ابين:


احرزت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، انجازا كبيرا في محافظة ابين، عبر تمكنها من تأمين منطقة "امحلحل" في مديرية لودر شمال شرقي محافظة أبين (جنوبي اليمن).


وتحركت تعزيزات عسكرية كبيرة، دفع بها الجيش الوطني، ليل الاربعاء، باتجاه عقبة المحلحل، المطلة على مديرية الصومعة في محافظة البيضاء، لاستعادة المديرية من مليشيا الحوثي، وقطع محاولات تقدمها باتجاه الحازمية.


مصادر عسكرية ميدانية أكدت إن تعزيزات كبيرة وصلت منطقة امحلحل، لاستعادة مديرية الصومعة من الحوثيين، الذين تمكنوا الاربعاء من السيطرة على مركز المديرية بعد تكبدهم خسائر كبيرة.


موضحة أن "الميليشيا كانت قد شنت في الساعات الأولى من فجر الأربعاء هجوما مزدوجا أعدت له منذ أيام على محوري مكيراس والصومعة في محافظة البيضاء، احدثت فيه اختراقات واسعة".


وأفادت أن “الهجوم الكبير للميليشيا سبقه قصف متبادل طوال الليل واليومين السابقين مع كتائب من الجيش الوطني بميسرة الصومعة شمال مكيراس وقوات المقاومة السلفية بجبهة الحازمية بميمنة الصومعة".


المصادر العسكرية الميدانية أشارت إلى أن الاختراق الواسع الذي حدث تمثل في "سيطرة الحوثيين على مركز مديرية الصومعة ومنطقة ‘شرجان‘ وطريق ‘امحلحل‘ بين البيضاء ومديرية لودر التابعة إداريا لمحافظة أبين”.


ولفتت إلى أن "الحوثيين تقدموا صوب الحازمية، حيث تدور المعارك منذ مساء الأربعاء في منطقة ‘ذمثنام‘ التي حقق فيها الحوثيون أيضا اختراقات، يجري التعامل معها من جانب قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية".


في المقابل، أكد بيان لقوات الجيش في محور أبين “إنها جاهزة قتالياً لمواجهة الحوثيين بعد تراجع القوات في (الصومعة والحازمية)”. مشيرة إلى أنها "أرسلت كتائب إلى منطقة امحلحل لصد أي اختراق جديد هناك”.


موضحا أن “القوات المشتركة في محور أبين أرسلت، الأربعاء، تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مديريتي لودر ومكيراس، ووصلت التعزيزات إلى خط المواجه في عقبة امحلحل وجبهة ثرة، وبمشاركة أبناء قبائل المناطق الوسطى”.


وخاض الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية والمقاومة السلفية، وطيران التحالف معارك عنيفة لتحرير محافظة البيضاء التي تسيطر مليشيا الحوثي على معظم ارجائها، بعد اختراقاتها الكبيرة بمديرية ناطع.


يشار إلى أن المعارك مع الحوثيين في البيضاء شهدت انتكاسات ارجعها قائد المقاومة الشعبية في المحافظة، وقيادات عسكرية في الجيش، إلى انسحاب قوات العمالقة الجنوبية وحراس طارق عفاش، وقطع مليشيا الانتقالي في يافع الامدادات.