الاثنين 2025/09/15 الساعة 05:55 ص

العربي نيوز - عدن:


طالب حزب التجمع اليمني للإصلاح مجددا بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم الاغتيالات التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن خلال خمس سنوات مضت واستهدفت قيادات سياسية وعسكرية وأمنية وعلماء وأئمة مساجد وشخصيات اجتماعية. 


جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن، بمناسبة الذكرى الخامسة لاغتيال الشيخ الشهيد صالح سالم بن حليس رئيس أول مكتب تنفيذي للحزب في عدن، التي صادفت السبت الفائت.


وأكد تجمع الاصلاح في بيانه إنه "لم يعد مقبولا عرقلة اجراءات التقاضي في ملف الاغتيالات التي شهدتها مدينة عدن وراح ضحيتها المئات من الكوادر والشخصيات السياسية والاجتماعية و الدينية وفي مقدمتهم المهندس الشيخ صالح حليس".


مطالبا النيابة العامة بسرعة "الكشف عن المتهمين والجهات التي وقفت خلف اغتيال الشيخ الشهيد سالم بن حليس وخلف اغتيال جميع الشخصيات الاجتماعية من أبناء عدن وتحريك ملف التقاضي أمام القضاء الوطني الداخلي". 


وأعتبر أن "مرور خمس سنوات دون تحقيق حقيقي يعد وصمة عار في جبين مؤسسة القضاء وسلطات الضبط القضائي"، مشيرا الى ان مطالبه "لن تكون أقل من تحقيق شفاف وعادل يكشف المتهمين في عمليات الاغتيال والجهات المحرضة والممولة".


مشيرا الى ان "مسلسل الاغتيالات الإجرامي الذي عصف بمدينة عدن هدف إلى إفراغها من رموزها المؤثرين والذين كان أحد عمالقتها المهندس الشيخ صالح حليس بوصفه رجل سياسة وفكر وتنوير وأحد الرموز الوطنية التي سعت لنشر السلام الاجتماعي بين أبناء الوطن".


وأكد أن "الشهيد صالح حليس كان رجل سياسي فريد ومناضل عنيد من طراز السهل الممتنع الذي لا يكثر من الحديث في مصطلحات السياسة بقدر ما يقدمها نموذجا وممارسة عملية عبر علاقاته الواسعة وانفتاحه على كل الوان الطيف وتقديمه للصالح العام".


تجمع الاصلاح في عدن، اختتم بيانه بالتعبير عن "ثقته بظهور العدالة يوما ما لنضال المخلصين كثقته بأن دماء الشهداء ستزهر يوما ورودا تبشر معها بمستقبل أفضل تحققت فيه تلك الغايات والأمنيات التي ضحوا في سبيلها وقدموا اغلى ما يملكون".


وسرب جهاز استخبارات دولة عربية معلومات عن مخطط خطير يعتزم تنفيذه في اليمن خلال الايام المقبلة، طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" الممولة من الامارات في مدن الساحل الغربي المحررة.


المحرر المسؤول عن الشؤون اليمنية، في شبكة قناة "الجزيرة" الفضائية، نقل عن مصادر خاصة (استخباراتية) معلومات عن ما سماه "مخططا قذرا" يعتزم تنفيذه نجلا شقيق الرئيس السابق، طارق وعمار صالح عفاش، في اليمن.


وقال محرر الشؤون اليمنية في قناة الجزيرة، الاعلامي احمد الشلفي، في منشور على حائطه بموقع "فيس بوك" السبت: إن هذا المخطط القذر يديره نجلا شقيق الرئيس السابق صالح، طارق وعمار، في اليمن وبتمويل إماراتي.


مضيفا: طارق وشقيقة عمار (وكيل جهاز الامن القومي سابقا) من أكبر منتهكي حقوق الإنسان في اليمن، ويديران عمليات القتل والتعذيب والمتاجرة باليمن في الساحل الغربي وجزيرتي ميون وحنيش على البحر الأحمر وريف تعز.


وذكر الشلفي، نقلا عن مصادره الخاصة (الاستخباراتية) أن طارق عفاش وشقيقه عمار "يجيشان عشرات الآلاف من المليشيا والمخبرين في هذه المناطق، لإدارة عمليات كاملة برعاية الإمارات لتنفيذ أقذر عمليات الاغتيال.


محذرا “من خطر قادم من غرب البلاد، عن طريق مخلب نظام صالح الأمني والعسكري، المزود بحقد دفين ومال حرام، وتسعى (الإمارات) لإبادة كل جميل في البلد العربي الفقير الذي مزقته الحرب لصالح مشروعها الاستئصالي الحقير”. 


وختم المحرر المسؤول عن الشؤون اليمنية، في شبكة قناة "الجزيرة" الفضائية، أحمد الشلفي منشوره بالقول “الزمن كفيل بفضح هذه الانتهاكات والقتل المروع والتعذيب وتجنيد آلاف المخبرين والإعلاميين بمال الإمارات الذي يقتلنا كل يوم” حد تأكيده.


يشار إلى أن طارق وشقيقه عمار، متهمان بالتخطيط والتنفيذ لمئات الاغتيالات منذ بدء الحرب، بتمويل اماراتي مباشر، طالت قيادات عسكرية وسياسية تهامية وجنوبية، وقضاة وائمة مساجد ومشايخ دين وناشطين، معارضين لنفوذ الامارات.