العربي نيوز - ابين:
أكدت مصادر محلية في محافظة ابين أن مواطنين محتجين على تدهور الاوضاع وتردي الخدمات وانهيار العملة وغلاء المعيشة، منعوا تصدير الاسماك إلى السعودية، معللين ذلك بأنهم "يموتون جوعا بسبب غلاء الاسعار بما فيها اسعار الاسماك جراء سياسات التحالف".
وأوضحت المصادر أن "لجنة الاحتجاجات الشعبية في أبين جددت استمرار التصعيد من خلال الإضرابات والوقفات والمسيرات ضد الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي"، وكان من بين التصعيد قطع الطريق الرئيسة في مديرية مودية تنديداً بتدهور الأوضاع العامة في البلاد.
مشيرين إلى تحركات لاستئناف العصيان المدني العام الذي نُفذ الاثنين في مدينة زنجبار، مركز محافظة ابين، وبرره التجار والموظفون في المؤسسات الحكومة والخاصة بأنه يأتي "تنديدا بسياسة التجويع وتدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية وانهيار العملة الوطنية".
وذكرت المصادر أن "المحتجين احتجزوا في العصيان المدني الاثنين، بمديرية مودية عدداً من الشاحنات التي تحمل على متنها الأسماك التي يتم تصديرها إلى الخارج، في نقطة مفرق القوز شرق المديرية". مؤكدين "رفضهم القاطع لاستمرار عمليات تصدير الأسماك إلى السعودية".
مضيفة: أرجع المواطنون المحتجون رفضهم القاطع استمرار عمليات تصدير الأسماك إلى السعودية، إلى أن المواطنين باتوا لا يمتلكون قوت يومهم، ولا يستطيعون شراء السمك لغلاء اسعاره رغم كونه من بحارهم، وهي الوجبة الرئيسة اليومية للكثير من أهالي المحافظات الجنوبية".
وكان ناشطون تداولوا على نطاق واسع بمواقع ووسائط التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لإغلاق المحلات التجارية والمؤسسات الحكومية والخاصة في زنجبار، أبوابها من الساعة 6 صباحاً وحتى الساعة 12 ظهراً، الاثنين الفائت "تنديدا بانهيار الخدمات والعملة وارتفاع الأسعار".
وتوقع مراقبون من وحي بيانات لجنة الاحتجاجات الشعبية في محافظة ابين واستمرار تفاقم الاوضاع الاقتصادية والمعيشية أن "تتسع رقعة دائرة الاحتجاجات خلال الأيام القادمة لتعم مديريات ابين ومحافظات جنوبي البلاد في ظل استمرار ما تسميه لجنة الاحتجاجات "سياسة التجويع".
https://www.youtube.com/watch?v=KBjix7b2bJw