الاثنين 2025/05/12 الساعة 05:02 ص

أنباء عن اقالة السفير السعودي ومتغيرات كبيرة

العربي نيوز - الرياض:


تداولت وسائل اعلام وسياسيون أنباء عن قرار سعودي يقضي بتغيير سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر، ضمن توجهات سعودية لاستبعاد الشخصيات السياسية والدبلوماسية السعودية المقربة من الامارات والمرتبطة معها بعلاقات أو مصالح شخصية.


وأفادت الأنباء بأن "السعودية قررت تغيير السفير السعودي محمد آل جابر وتعيين محمد عبيد القحطاني خلفا له". في حين نقلت وسائل اعلام انباء اخرى نفت صحة ما يشاع عن صدور قرار بتغيير السفير محمد آل جابر، حتى اللحظة.


من هذه الوسائل، صحيفة "عدن الغد" التي يرأسها وموقعها الاخباري الالكتروني، الصحفي اليمني الشهير فتحي بن لزرق، الذي نفى صحة الانباء المتداولة عن إقالة السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر. موضحا سبب غيابه مؤخرا.


وقال الإعلامي الجنوبي، فتحي بن لزرق في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" ليل السبت: إن "مايشاع عن إعفاء السفير السعودي من مهامه في الملف اليمني غير صحيح بالمطلق والصحيح انه حاج لبيت الله هذا العام".


مضيفا في تفسير شيوع هذه الانباء: إن "الدبلوماسية السعودية متجانسة وماتتعرض له من هجوم مؤخرا سببه حرصها على التطبيق الكامل لإتفاق الرياض. وهذا الحرص يجابه بحرب إعلامية شعواء هدفها عرقلة تطبيق الإتفاق وستفشل". حد تعبيره.


وزف لزرق، بشرى سارة لكافة أبناء الشعب اليمني، بعد نحو سبع سنوات من انتظارهم لتحقيقيها. بقوله في تغريدة اخرى: "سيشهد الوضع اليمني مُتغيرات كثيرة خلال الفترة القادمة والكثير من الجامد سيتزحزح وستتغير الكثير من السياسات والتوجهات".


مضيفا في التعليق على ما بلغه من معلومات لم يكشف عنها: "ونتمنى من كل قلوبنا ان يكون هذا المُتغير لصالح اليمن وأهلها. والأهم من كل ذلك ان تصلح النوايا لأجل اخراج البلد من مأزقها". مختتما: "أن تأتى متأخرا خير من أن لا تأتى أبدا".


ونقلت وسائل اعلام عن مصدر في الحكومة الشرعية قوله إن "الديوان الملكي في الرياض بات يدرك خطورة ما تقوم به الإمارات من تحركات وأعمال تتناقض. مع مصالح الرياض وتسيء الى سمعتها ومكانتها امام دول وشعوب الإقليم والعالم".


مشيرا إلى أن "هناك توجه لدى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بإجراء بعض التغييرات على المنظومة الدبلوماسية الخارجية للمملكة، ستكون بدايتها بتغيير آل جابر لارتباطه بعلاقات شخصية مع ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد".


واعتبر مراقبون للشأن اليمني بأن ذلك "يندرج ضمن مساعي الرياض لتغيير الشخصيات السياسية السعودية، الموالية للإمارات في سياق تصاعد الخلاف النفطي الدائر بين الرياض وابوظبي، وانعكاساته على تحالفهما العسكري في حرب اليمن". 


منوهين بأن "السلطات السعودية باتت تتهم الإمارات بخيانتها وتوجيه ضربات غادرة لخاصرة المملكة، عبر ذراعها السياسي والعسكري في جنوب اليمن، ممثلا بالمجلس الانتقالي الجنوبي ومليشياته، وطارق عفاش، وقواته في الساحل الغربي".


واستدلوا بالتوجه السعودي صوب الدوحة وإعادة العلاقات معها وهو ما فاجئ الجانب الإماراتي، ودفع ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد إلى تعمد الغياب عن قمة العلا الخليجية التي استضافتها السعودية واعلنت فيها المصالحة الخليجية مع قطر.


لافتين إلى أن "القمة الأخيرة في الرياض بين سلطنة عمان والسعودية والحفاوة السعودية بسلطان عمان، تمثل رسالة واضحة للإمارات لا سيما. في ظل اختلاف وجهات النظر بين مسقط وابوظبي في عدد من الملفات السياسية الخليجية والإقليمية".


وشرعت الامارات عبر ناشطي وسياسيي ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" وطارق عفاش، شن حملة مديح واشادة بالسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، على منصات التواصل الاجتماعي، وسط انتقادات من اتباع المجلس لهذه الاشادات.


https://twitter.com/fathibnlazrq/status/1416409546592071686


https://twitter.com/fathibnlazrq/status/1416492926323077121