العربي نيوز - متابعة خاصة:
عاودت أزمة تموين المشتقات النفطية تلقي بضلالها على العاصمة المؤقتة عدن، جراء استنفاد مخزون المدينة من المشتقات النفطية لتشغيل مولدات الكهرباء.
وأغلقت بعض محطات تعبئة المشتقات النفطية في عدن أبوابها أمام المواطنين، ابتداء من الاحد، في بوادر أزمة جديدة ستشهدها المدينة خلال الأيام المُقبِلة.
طوابير طويلة من السيارات اصطفت من جديد أمام محطات البنزين في مديرية المنصورة، التي تم إغلاقها بحُجة عدم توفُّر الوقود، وبيعه للسلطة المحلية لعدن.
وقالت مصادر محلية: إن "كميات المشتقات النفطية التجارية تم استهلاكها من قبل مولدات الكهرباء في المدينة". بعد تنصل الانتقالي عن مسؤولية تموين المولدات.
من جانبها لم تعلق شركة النفط في عدن - كالعادة- أو تصدر أي بيان يوضح اسباب بوادر أزمة المشتقات النفطية المتصاعدة في مديريات العاصمة المؤقتة عدن.
لكن محافظ عدن أحمد حامد لملس، كان كشف في اجتماع مع المكاتب التنفيذية، السبت؛ عن أن "مخزون الديزل الخاص بالتجار تم استنفاده من السلطة المحلية".
وتنذر تصريحات لملس ببوادر أزمة جديدة ستعصف بمدينة عدن خلال الأيام المُقبِلة، وسط عجز السلطات المحلية عن إيجاد حلول تضمن تموين مولدات الكهرباء.
يشار إلى أن فساد إدارة "مليشيا الانتقالي" في عدن والمدن الجنوبية التي يسيطر عليها، بجانب سياسة التحالف، تفاقم معاناة المواطنين من تدهور الاوضاع وتردي الخدمات.