العربي نيوز - خاص:
تنفذ القوات الاماراتية ومليشيا ما يسمى "الانتقالي الجنوبي" التابع لها، حصارا اقتصاديا خانقا على محافظة أرخبيل سقطرى، امتد بجانب اغلاق المطار، إلى اعدام المشتقات النفطية.
وشهدت محافظة سقطرى، بدء من السبت، تجدد أزمة تموين وقود خانقة، بعد منع الإمارات بيع مادة البنزين وإغلاق المحطات في مدن الجزيرة، على خلفية عقد تجاري مع شركة اماراتية.
مصادر محلية في سقطرى أكدت أن "الانتقالي الجنوبي ومن ورائه الإمارات يسعيان من خلال إغلاق المحطات الحكومية والخاصة؛ إلى رفع أسعار المشتقات النفطية، ضمن عقاب جماعي".
وقالت: إن "الهدف من إغلاق المحطات ومنع السفن النفطية من دخول ميناء الأرخبيل؛ إنعاش السوق السوداء التي تبيع الـ20 لتراً من مادة البترول بـ10 آلاف ريال يمني، بفارق 4 آلاف ريال".
مضيفة: منع مندوب الإمارات في سقطرى، خلفان المزروعي قبل يومين دخول السفن النفطية إلى الجزيرة، ضمن اجراءات فرض حصار كامل على المحافظة بعد اغلاق مطار سقطرى الدولي".
ويرى مراقبون أن "محاصرة الإمارات لأهالي جزيرة سقطرى ومنع السفن النفطية من دخول مينائها؛ يأتي ضمن الحرب الاقتصادية وسياسة التجويع التي يفرضها التحالف في المحافظات الخاضعة لسيطرته".
منوهين بأن "المحافظات الجنوبية الاخرى، تواجه الامر نفسه، وابرزها عدن ومحافظتي شبوة وحضرموت النفطيتين، تشهد أزمات مشتقات نفطية متلاحقة، يصنعها التحالف بقطبيه السعودية والإمارات".