العربي نيوز - خاص:
كشف سياسيون وعسكريون وناشطون تهاميون حقيقة حشد احتفال طارق عفاش، قائد ما يسمى قوات "حراس الجمهورية" الممولة من الامارات في الساحل الغربي، بذكرى ما يسمى "انتفاضة ديسمبر" على الحوثيين.
وعلق تهاميون على تضخيم اعلام طارق للمشاركين في الحفل وزعم أنهم "مدنيون وتهاميون"، بقولهم : "هؤلاء آلاف وجميعهم جنود ألوية حراس طارق جرى حشدهم بزي مدني لتصوير زعامة كاذبة لطارق وأنه قائد وطني".
مضيفين: "طارق عفاش اختار ان يكون مجندا لخدمة القوات الاماراتية واجندتها، وهذا يسقط عنه صفة الوطنية". وأردفوا: "كما أن الانتفاضة التي يقدم نفسه وريثا لقيادتها، بعد مصرع عمه علي عفاش، اخمدت".
واشاروا في منشورات وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن "طارق عفاش كان اول الهاربين من هذه الانتفاضة المزعومة، وترك عمه علي عفاش يواجه مصيره المحتوم بمفرده في العاصمة صنعاء".
سخرية السياسيين والعسكريين والناشطين التهاميين لم تتوقف عند هذا الحد بل امتدت إلى التعليق على صفة طارق وأنه "يقود قوات بمسمى حراس الجمهورية، بينما هم حرس عفاش سابقا وحراس الامارات اليوم".
واتفقت تعليقات التهاميين على مواقع التواصل في التساؤل بسخرية "عن اي جمهورية يتحدث طارق اليوم؟ الجمهورية اليمنية التي يشارك الامارات في تمزيقها ويتنكر لسلطتها الشرعية، أم جمهورية الساحل الغربي؟".
إلى ذلك، بثت وسائل اعلام طارق عفاش عشرات الاخبار عن ما سمته "احياء ذكرى انتفاضة ديسمبر" وتحدثت عن حشود جماهيرية تداعت للمشاركة في احياء الذكرى"، وعن "الساحل الغربي استمرار للانتفاضة".
وكانت ساحة الاحتفال تعرضت الثلاثاء، لاستهداف بعبوة ناسفة، ما اعتبره مراقبون "مؤشرا على رفض تهامي لطارق وقواته ولاحياء ذكرى انتفاضة كان اول الفارين فيها من صنعاء تاركا عمه يواجه مصيره بمفرده".
يشار إلى أن الرئيس الاسبق علي عفاش، انقلب على شركائه الحوثيين في الانقلاب على الشرعية، ودعا إلى "الانتفاضة على الحوثيين" في 2 ديسمبر 2017م، لتندلع اشتباكات بين مسلحيه والحوثيين انتهت بمصرعه.