العربي نيوز - متابعة خاصة:
علقت المنطقة العسكرية الثالثة في مارب على ما تداولته وسائل اعلام عن “انسحاب قائد عسكري مع قوات الجيش الوطني من جبهات المديرية”، بتوضيح هام لحقيقة الاحداث في صرواح.
وقالت مصادر في المنطقة العسكرية الثالثة : حدثت بعض الاحتجاجات في صرواح على توقف الرواتب من ناحية وتأخر امدادات المحروقات وبعض الشؤون اللوجستية ويجري معالجتها”.
مضيفة : “القائد العسكري والشيخ أبو عبدالله طعيمان عبر عن احتجاجه مع أبناء قبيلته والجنود لكنه لم ينسحب فعليا كما اشيع من ميسرة جبهة صرواح وجعلها مكشوفة أمام قوات الحوثيين”.
وتابعت : ” القائد طعيمان استلم مؤخرا 33 مليون ريال يمني كجزء من رواتبه والوحدات المقاتلة معه من ابناء صرواح . وهناك مستحقات متأخرة وتموين سلاح ومحروقات يجري العمل على توفيرها”.
مشيرة الى أن “تأخر صرف الرواتب امر بيد التحالف لاسباب غير معلومة، بعد امتناع البنك المركزي في عدن المسيطر عليه من الانتقالي الجنوبي عن صرف رواتب منتسبي الجيش والامن بدوافع معروفة”.
وقالت: “لا تحمتل جبهات مارب اي ثغرات في هذا التوقيت الحرج وفي ظل تكثيف الحوثيين هجماتهم الانتحارية والصاروخية والجوية بالطائرات المسيرة واستماتتها رغم خسائرها في الزحف لمدينة مارب”.
مضيفة: “هناك صعوبات لوجستية يتم معالجتها مع التحالف، وحرب شعواء تشنها اطراف في التحالف تناصب الشرعية والجيش الوطني العداء بشتى الاشكال ومنها هذه الحرب النفسية الضارية”.
ويتعرض الجيش الوطني في مارب لضغوط كبيرة من مليشيا التحالف وهجماتها واختراقاتها بجبهات المحافظة مستغلة الضغوط الفنية والمادية وتبعا المعنوية التي تمر بها قوات الجيش الوطني.
يشار الى ان عددا من مشايخ مارب وقبائل مارب يعتبرون المشاركة في الدفاع عن محافظتهم بوابة للغناء والثراء من خلال الأطقم العسكرية والأسلحة والأموال الطائلة التي تغدق قيادة التحالف عليهم.