العربي نيوز - متابعة خاصة:
أثارت تهنئة الرئيس هادي ونائبه ورئيس الحكومة الشرعية معين عبد الملك للإمارات بعيد تأسيسها، موجة استياء وتذمر واسعة بين اوساط السياسيين والناشطين اليمنيين على مواقع ووسائط التواصل الاجتماعي.
وهنأ كل من الرئيس هادي ونائبه ورئيس الحكومة، دولة الامارات بعيدها الوطني الـ 49، وعبروا عن تثمينهم "الدعم الاماراتي للشرعية" وأشادوا بـ "المساهمة الاماراتية في تقديم وتمويل المساعدات الاغاثية لليمن".
الرئيس هادي، ارسل برقيتين، الاولى لرئيس الإمارات خليفة بن زايد، والثانية لنائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد، وولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد آل نهيان.
وتضمنت البرقيتان إشادة بما وصفتاه "مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب اليمن وشرعيتها الدستورية"، وتثمين "الدعم الاماراتي الاغاثي والإنساني والتنموي المقدم لليمن في مختلف المجالات" حسب وكالة "سبأ".
كذلك فعل نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن وارسل برقيات مماثلة، ورئيس الحكومة معين عبدالملك المقرب من الامارات، هنأت خليفة بن زايد ومحمد بن راشد ومحمد بن زايد بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادهم.
وقوبلت برقيات التهاني باستياء واسع بين اوساط السياسيين والناشطين اليمنيين، لما اعتبروه "دبلوماسية المهادنة". منتقدين الاشادة بـ "دعم الامارات"، فيما هو منصب ضد الشرعية ومؤسساتها ويمول تقويض سلطاتها.
موجة الاستياء استنكرت "دبلوماسية المهادنة" وصمت الشرعية في المقابل حيال الانهيار الكبير والتاريخي للعملة الوطنية، واكتفائها بموقف المتفرج. واقتصار تعليقها على تغريده مقتضبه لمسؤول حكومي في وزارة الإعلام.
وعبر السياسيون والناشطون عن استهجانهم انشغال قيادات الشرعية بتهنئة دولة الامارات الداعم الرئيس للفوضى وتقويض سلطات الشرعية في المناطق المحررة، والصمت حيال اقترب الدولار الامريكي من حاجز الـ 900 ريال.
