العربي نيوز - متابعة خاصة:
يتصاعد التوتر بين فصائل مليشيا ما يسمى "الانتقالي الجنوبي" في العاصمة المؤقتة عدن، وسط نذر انفجار الوضع عسكريا فيما بينها في اي لحظة، عقب المواجهات التي شهدتها مديرية خور مكسر، الثلاثاء، وفشل المحافظ احمد لملس في احتواء الموقف.
وقالت مصادر محلية إن مديرية خور مكسر شهدت الخميس لليوم الثالث على التوالي؛ توتُّراً بين مسلحي ما يسمى "الأمن العام" وألوية "الدعم والإسناد" التابعة للانتقالي الجنوبي على خلفية إحراق طقم تابع للأخيرة في جولة النصر المجاورة لمعسكر خفر السواحل.
مضيفة: "انتشر جنود وأطقم مسلحة في محيط جولة النصر، وتمركزوا في محطة النصر للمحروقات، بعد ساعات من إحراق مسلحي الأمن بقيادة مدير مكتب شلال شايع، العقيد عبدالدائم؛ طقماً عسكرياً تابعاً للواء الثالث دعم وإسناد".
يأتي تجدد التوتر، عقب منع مسلحي "الامن العام" القياديين في ألوية مليشيا ما يسمى "الدعم والإسناد" محسن الوالي ونبيل المشوشي من دخول معسكر خفر السواحل في مديرية خور مكسر، الثلاثاء، وما اعقبها من اشتباكات.
وحاول محافظ عدن أحمد حامد لملس، التدخّل لاحتواء الموقف وإنهاء التوتر إلا أن وساطته فشلت، ما دفع الوالي والمشوشي لمطالبة لملس بإقالة العقيد عبدالدائم وإحالته للتحقيق، والذي هدد من جانبه باعتقال المحافظ لملس.
وتوقَّع مراقبون أن يتطور التوتر الأمني بين الفصيلين إلى مواجهات مسلحة، توقع مزيدا من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين. مشيرين إلى أن الانقسامات التي تشهدها مليشيا "الانتقالي" في عدن، ستخرج عن السيطرة خلال ايام.
