العربي نيوز - خاص:
حذر مجلس تهامة الوطني مما سماه "مؤامرة سياسية" تستهدف تهامة أرضا وتاريخا وانسانا، ومن "استمرار تفكيك المقاومة التهامية". داعيا المكونات التهامية إلى الاتحاد واتخاذ قرارات حاسمة ترفض الوصاية على تهامة.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده مجلس تهامة الوطني في مدينة الخوخة الساحلية، الثلاثاء، برئاسة الشيخ البرلماني محمد ورق وحضور عدد من صحفيي الساحل التهامي، بمناسبة الذكرى الاولى لتأسيس المجلس.
وحذر بيان المجلس من "مؤامرة سياسية تريد إبقاء مدينة الحديدة تحت سيطرة المليشيا مقابل مشاريع جديدة تستهدف تهامة أرضا وتاريخا وإنسانا ما يستدعي توحيد الصف والجهود بين التهاميين لاستكمال عملية التحرير".
المجلس تحدث عن "أحلام المشاريع الصغيرة" في إشارة إلى نفوذ طارق عفاش، قائد ما يسمى "حراس الجمهورية" الممولة من الامارات في الساحل الغربي، وما يصفه سياسيون "جمهورية طارق عفاش في الساحل الغربي".
وحذر رئيس المجلس البرلماني محمد ورق مما وصفه "التفكيك الحاصل للألوية التهامية وتبعية أفرادها". مطالبا بـ "وقف الاستهداف الممنهج لألولية المقاومة التهامية وقياداتها ومنتسبيها من جهات تسعى للوصاية على تهامة".
داعيا في المؤتمر الصحافي "القوى التهامية كافة إلى الالتفاف حول مكوناتها السياسية والعسكرية، والتنسيق المشترك للخروج بقرارات انفرادية تخص التهاميين وتفرض على الجميع قرار أصحاب الأرض". حسب تعبيره.
وركز نقاش الصحفيين في المؤتمر الصحافي لمجلس تهامة المنعقد في مدينة الخوخة، حول ماهية الأدوار السياسية والعسكرية المشتركة التي يمكن أن توقف نزيف الدم التهامي وترفع عن المواطن المسحوق أعباء الحرب.
وشددت النقاشات في المؤتمر بين قيادة مجلس تهامة والصحافيين على "الحاجة للخروج برؤية واضحة ومزمنة تشترك فيها المكونات التهامية سياسيا وعسكريا لاستكمال عملية تحرير مدينة الحديدة وما بعدها" حسب النائب ورق.
يشار إلى أن طارق عفاش يسعى بالترغيب والترهيب إلى ضم ألوية المقاومة التهامية والعمالقة الجنوبية، إلى قواته "حراس الجمهورية" وتحت قيادته، ويتهم واخيه عمار عفاش بإدارة سلسلة اغتيالات للقيادات المعارضة للضم.