العربي نيوز - متابعة خاصة:
بدأت السعودية توجها جديا لتقليص نفوذ الامارات في اليمن وصلاحياتها ضمن تحالف دعم الشرعية في اليمن، بدءا من الساحل الغربي لليمن، على ضوء تقارير عن تغذيتها تفاقم الصراع في اليمن.
ونقلت مصادر سياسية عن تقرير رفعه قائد القوات السعودية، استياء الرياض من تنامي نفوذ الامارات عبر التشكيلات المسلحة التابعة لها، وتسبب هذا النفوذ في تقويض استقرار المناطق المحررة.
المصادر قالت إن السعودية في التحالف تدرس إعادة ترتيب صلاحيات بعض الدول في التحالف العربي وعلى رأسها الإمارات العربية، سعيا لإيجاد مظاهر استقرار في المناطق المحررة.
مضيفة: "وصلت السعودية الى مرحلة تدعو لسحب بعض صلاحيات دولة الإمارات في اليمن، لتتمكن من تنفيذ اتفاق الرياض الذي رعته في 29 نوفمبر بين الشرعية والانتقالي الجنوبي".
كما أشارت المصادر إلى أن "الإستخبارات الإماراتية هي من تقوم بخلط الأوراق لإستهداف مواقع الجيش الوطني لكي تتمكن من دعم ومساندة حلفائها في الساحل الغربي وفي المحافظات الجنوبية".
وقالت: إن "المملكة تدرس قرارا بطرد طارق صالح من الساحل الغربي وتسليم المخا للجيش الوطني، عقب اكتشاف ادوار طارق التي يقوم بها مع ضباط إماراتين ضد التواجد السعودي في البلاد".
وكان العميد في الجيش السعودي، عبد الرحمن مسعودي، طلب رسميا من قيادة وزارة الدفاع والتي يرأسها ولي العهد محمد بن سلمان "البدء بفصل النشاط الاستخباراتي السعودي عن النشاط الاستخباراتي الإماراتي".
يشار إلى أن الخلافات بين الإمارات والسعودية في الشأن اليمني ظهرت على السطح وباتت جلية لاسيما بعد محاولة الإمارات الإستفراد بالجنوب ودعم فصائل مختلفة لبسط سيطرتها على أكبر مساحة على السواحل اليمنية.