العربي نيوز - متابعة خاصة:
كشفت الامم المتحدة عن موعد بدء فريق فني تابع لها في انهاء ازمة خزان صافر النفطي العائم بميناء رأس عيسى، الذي يوصف بأنه أكبر قنبلة موقوتة في سواحل اليمن على البحر الاحمر، وبدء صيانته.
وتوقعت الأمم المتحدة أن يصل فريقها الفني لتقييم وصيانة خزان النفط العائم بميناء رأس عيسى (ناقلة صافر) نهاية يناير المقبل أو مطلع فبراير، حسب ما أفاد به المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوغاريك.
دوغاريك، أوضح في تصريح للصحافيين أنه وبعد الموافقة من جميع الاطراف على مقترح الأمم المتحدة الخاص بإرسال بعثة الخبراء، سوف يتجه التخطيط مباشرة نحو الاستعدادات لإرسال البعثة.
وقال: إن الاستعدادات لإرسال البعثة الفنية تتضمن شراء المعدات الضرورية، والحصول على تصاريح الدخول لأعضاء البعثة، والتوافق حول نظام العمل عند الوصول للخزان، والخطط اللوجيستية.
مضيفا: ستكون مهمة البعثة تقييم أوضاع الخزان، وإجراء صيانة أولية خفيفة، ومن ثمَ صياغة توصيات حول ما يجب اتخاذه من إجراءات لاحقة لإزالة خطر حدوث تسرب نفطي من الخزان.
وتابع المتحدث باسم الأمين العام للامم المتحدة، ستيفان دوغاريك، قائلا: "إذا سارت الامور كما هو مخطط لها، فيمكننا توقع وصول طاقم عمل البعثة مع المعدات إلى الموقع في نهاية يناير أو بداية فبراير".
أثارت أوضاع ناقلة صافر مخاوف دولية، جراء احتوائها قرابة 1.5 من النفط الخام، تعذر تصديرها منذ 2015م جراء الحرب والرقابة المفروضة من تحالف دعم الشرعية على المياه الاقليمية لليمن.
وأظهرت تقارير دولية صوراً حديثة تم التقاطها مؤخراً عبر الأقمار الصناعية، أن سفينة «صافر» بدأت بالتحرك من مكانها، ما ينذر بوقوع كارثة اشتعال نفطها أو تسربه، وما يترتب عليه من آثار بيئية واقتصادية كارثية.
