الجمعة 2024/09/20 الساعة 08:38 ص

موجة سخرية واسعة من طارق وحديثه عن الاستقلال

العربي نيوز - متابعة خاصة: 


وضع قائد قوات ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" الممولة من الامارات في الساحل الغربي لليمن، نفسه محل سخرية واسعة من حيث اراد الظهور قائدا وطنيا.


ثارت موجة تندر وسخرية واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي من تهنئة بعثها طارق عفاش بعيد الاستقلال من الاحتلال الاجنبي الذي يقاتل اليوم في صفوفه مقابل المال.


ناشطون وصفوا تهنئة طارق عفاش الذي يقود قوات ما يسمى "حراس الجمهورية" بتمويل اماراتي في الساحل الغربي، بأنها فقاعة بعنوان "أنا هنا" تتقمص شخصية القائد.


ودفعت تهنئة طارق عفاش، بمناسبة ذكرى الاستقلال الـ53 من الاحتلال البريطاني، نُّخَبا سياسية وإعلاميين ورُوّاد لمواقع السيوشال ميديا، إلى مهاجمته وتشبيهه بعمّه عفاش.


مبعث السخرية من تهنية طارق في تغريدة على موقع "تويتر" الشعب اليمني بعيد الاستقلال. تجاهله أنه بات اليوم مجندا مقابل المال مع قوات الامارات وفي خدمة اجندتها.


ووصف ناشطون سياسيون حديث طارق عفاش عن ذكرى الاستقلال (30 نوفمبر) وهو يمضي ضمن توجُّهات الإمارات والسعودية؛ "يسعى لتقمص شخصية قائد وطني".


مشيرين إلى أن "طارق يهدف إلى إيهام أتباعه المخدوعين بأنه قائد ينتظر الجميع حديثه في ذكرى الاستقلال كما كان يفعل عمّه عقب تركه مقاليد الحكم" حد تعبيرهم.


وتندر مُغرِّدون من تهنئة طارق عفاش وتجنَّبه الاحتفال بذكرى الاستقلال كما فعل ما يسمى "المجلس الانتقالي"، خشية أن تسيء الامارات فهم موقفهم وتعيد النظر فيهما.


جاء بين التندرات: يخشى طارق أن تفترض الامارات أنه والانتقالي ينتمون لجماعات تحررية ترفض التواجد الاجنبي ما قد يؤثر على تدفق الدعم المالي الاماراتي لهما".


وبجانب التندر على عبارة بروفيل حسابه في موقع "تويتر" واختياره مقطعا من النشيد الوطني "لن ترى الدنيا على ارضي وصيا" في وقت يخضع لوصاية قائد قوات الامارات.


كما رد مغردون على حديث طارق عن التحرر والتصدي للنفوذ الايراني في اليمن، بنشر مقاطع فيديو لعمه علي عفاش وهو يُطالب إيران بالتدخل في اليمن والتحالف معها.


يشار إلى أن طارق عفاش يرتهن بالمطلق لضباط الامارات وتوجيهاتهم بما في ذلك حظر ذكر وحدة اليمن أو عمه في معسكرات قواته بمديريات الساحل الغربي المحررة.


https://twitter.com/tarikyemen/status/1333092179535912967

 

موجة سخرية واسعة من طارق وحديثه عن الاستقلال