الجمعة 2024/09/20 الساعة 07:13 ص

الرئيس هادي يؤكد استمرار معركة الاستقلال ضد الاحتلال

العربي نيوز - متابعة خاصة:


أكد رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي أن اليمن يواجه "مشاريع استعمارية" وأن معركة الاستقلال من الاحتلال الاجنبي مستمرة ولم تنتهي بطرد قوات الاحتلال البريطاني من جنوب اليمن قبل 53 عاما.


وقال الرئيس هادي في خطاب القاه بمناسبة العيد الـ 53 للاستقلال (30 نوفمبر)، أن "معركة الاستقلال لا تنتهي بخروج الدُّخلاء، بل تبدأ طوراً جديداً من النضال ضد إرثهم وثقافتهم وأدواتهم ومخططاتهم".


مضيفا: يجب الوقوف بحزم ضد المشاريع الاستعمارية التي تُحاك ضد اليمن". ما اعتبره مراقبون اشارة إلى انحراف التحالف السعودي الاماراتي عن اهدافه المعلنة إلى تنفيذ اجندة اطماع خاصة بدوله في اليمن.


وتابع: "يجب استمرار النضال ضد التسلُّط والاستبداد والانفتاح على الحرية، والعمل ضد الجهات التي تخلق الفوضى والملشنة والحروب". في إشارة إلى الإمارات التي تدعم المليشيات المسلحة المناوئة للشرعية.


الرئيس هادي، أكد في خطابه أن "عيد الاستقلال جاء ليُنهي حالة الانقسام والتشظِّي التي كانت تعيشها المحافظات الجنوبية، حيث كان يوجد فيها أكثر من عشرين سلطنة وولاية ومشيخة" فرخها الاحتلال البريطاني.


وفي اتهام ضمني، للذراع السياسية والعسكرية للامارات في جنوب اليمن، ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" ومليشياته؛ توعّد بـ "إنهاء أي مشروع يهدف إلى تجزئة وتقسيم البلد وتدمير مؤسساته". في المناطق المحررة.


لكن الرئيس هادي، في الوقت نفسه، أكد أنهم يعملون بشكل مستمر من أجل تنفيذ بنود اتفاق الرياض وآليته التنفيذية، المعلنة مطلع اغسطس الماضي، مؤكدا أن "من شأنها نزع فتيل التوتُّر والاقتتال في الجنوب".


واعتبر مراقبون أن خطاب الرئيس هادي حوى نقاطا مهمة واشارات حساسة لثوابت مبدئية، جرى انتهاكها وتجاوزها من جانب التحالف بقطبيه السعودي والاماراتي عبر دعمه مليشيا انقلابية على الشرعية، وانتهاك سيادة اليمن.

 
منوهين في الوقت نفسه، أن "واقع الممارسات على الارض في المحافظات المحررة، يتصادم مع موجهات خطاب الرئيس هادي"، من ناحية سيادة اليمن واستقلال قراره الوطني، الذي رأوا أنه "بات مقيدا من التحالف".


وأشار مراقبون سياسيون إلى أن "دول التحالف تمنع عودة الشرعية إلى المحافظات المحررة، وتضغط عليها لتمرير مخططات تسعى إلى تقسيم اليمن وتنفيذ اجندة اطماع في سواحل اليمن وموانئه وجزره ومنابع ثرواته".