العربي نيوز- متابعة خاصة:
تعرضت مليشيا التمرد، التابعة لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الامارات، لمهلكة جديدة في معارك جبهات ابين، التي يخوضها الجيش الوطني، منذ مايو الماضي، وتجددها الاسبوع الفائت.
وأقر سياسيون في "الانتقالي الجنوبي" بمصرع وإصابة العشرات من مسلحي مليشيات ما يسمى "الدعم والاسناد" في جبهة الطرية بمحافظة ابين، بينهم قيادات رفيعة. وساقوا اكثر من رواية لملابسات مقتلهم.
مصادر محلية أكدت أن تجمعا لعناصر "الانتقالي" تعرض لقذيفة هاون اسفرت عن مقتل قائد عمليات "الدعم والاسناد" العقيد عوض السعدي وأركان حرب اللواء الاول "دعم واسناد" عبدالمجيد بن شجاع وعدد اخر من المسلحين.
وقالت: تسود اوساط الانتقالي ومليشياته حالة من التخبط والارتباط، فهناك من يعتقد ان الضربة التي تلقتها عناصر الانتقالي بفعل “نيران صديقة” فيما ذهب قسم آخر للحديث عن خيانات تتعرض لها عناصرهم هناك.
لم يستوعب ناشطو "الانتقالي" على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام الموالية للانتقالي الصدمة، فأطلقوا لخيالاتهم الواسعة العنان، فمنهم من تحدث عن طيران مسير تركي فيما قال اخرون ان الضربة بطائرة درون امريكية.
وأعلن مصدر عسكري في الجيش الوطني، مساء الجمعة، ان "عملية نوعية للجيش في محافظة أبين استهدفت اجتماعاً لمليشيا الانتقالي الجنوبي في جبهة الطرية أودت بحياة قياديين وسبعة آخرين، فيما جرح العشرات منهم.
وفقا للمصدر الذي كان يتحدث لقناة المهرية، فإن "العملية النوعية للجيش أسفرت عن مقتل قائد عمليات الدعم والاسناد عوض السعدي وأركان حرب اللواء الاول دعم واسناد عبدالمجيد بن شجاع بمليشيا الانتقالي الجنوبي المتمردة".
وتشهد محافظة ابين، معارك عنيفة، منذ تجددها الاسبوع الفائت، إثر اعلان وقد "الانتقالي الجنوبي" انسحابه من مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة بموجب اتفاق الرياض، واعلانه التصعيد العسكري، للضغط على الشرعية.