الأحد 2025/09/21 الساعة 02:12 م

استفزاز حوثي جديد يهزأ بـ

العربي نيوز:

استفزت جماعة الحوثي الانقلابية، من جديد، الكيان الاسرائيلي، عبر رد مباشر تعمدت فيه الاستهزاء بالكيان ووزير حربه، يسرائيل كاتس، وتهديده باغتيال زعيم الجماعة و"رفع علم اسرائيل في عاصمة اليمن الموحد"، عقب انفجار طائرة مسيرة حوثية بمدخل فندق في مدينة إيلات (ام الرشراش) جنوبي فلسطين المحتلة.

جاء هذا في تصريح لنائب وزير خارجية حكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي غير المعترف بها، القيادي حسين العزي، على منصة "إكس" قال فيه ساخرا: "قبل أن تحلم برفع علمك المدنس على جبال العظيمة صنعاء، حاول أولاً أن تحلم برفعه على سفنك في أي نقطة من البحر الأحمر، أو حتى في أعالي البحر الأبيض المتوسط".

وأضاف حسين العزي، وهو رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمكتب السياسي للجماعة، في تدوينة على حسابه بمنصة إكس، مخاطبا وزير حرب الكيان الاسرائيلي: "أيها المجرم المطلوب عالمياً للعدالة، سيبقى اليمن الميمون يثأر ويثأر حتى يستوفي حقه كاملاً غير منقوص، وبيدك أن تحدد حجم ومدى الثأر الذي ينتظرك".

من جانبه، قال القيادي الحوثي وعضو المكتب السياسي للجماعة، محمد الفرح في تدوينة على منصة إكس: "قبل أن ترفع علمك في صنعاء، عليك أولًا أن تعيد تشغيل ميناء إيلات، وتعيد العلم الإسرائيلي على سفنك التي تتخفى بأعلام أخرى خوفاً من بحريتنا. تتحدث عن إحتلال صنعاء وأنت عاجز عن إستعادة سفينة جلاكسي الإسرائيلية".

مضيفا في تدوينة اخرى: "عجزت عن رفع علمك في مدينة غزة واستعادة أسراك، أنت وكيانك الهزيل ومن ورائكم الدعم الأمريكي والبريطاني والألماني وأجهزة مخابرات عالمية وتواطؤ أممي ونفير إعلامي ودعم عربي واسلامي من بعض دولها الموالية لك. طوال عامين من القصف والحصار، فلا تتحدث عن شيء أكبر من حجمك". 

ونقلت شبكة "قدس" الإخبارية، عن عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، القيادي حزام الاسد، رده على وزير حرب الكيان الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، بقوله: "تهديدات كاتس تهريج، وصنعاء أبعد عنه من عين الشمس". مضيفا: "تهديدات الكيان الصهيوني لا تخيفنا، ونحن ماضون في اسناد غزة  ومقاومتها حتى النصر".

كما قال القيادي الاسد لـ "الجزيرة مباشر": إن "تصريحات المجرم كاتس تعبير عن الانهزامية بعد تواصل عملياتنا ضد الاحتلال. تهديدات قادة الاحتلال لا تخيفنا، وأقول لكاتس إن الجحيم لكم، لقتلة الاطفال والنساء". وأردف: "موقفنا ثابت بإسناد المقاومة في غزة، وأدخلنا أسلحة جديدة إلى المعركة ونجهز مفاجآت لجيش الاحتلال".

يأتي هذا بعدما استفز الكيان الاسرائيلي جميع اليمنيين بإعلان تضمن تهديدا جريئا وغير مسبوق لليمن تجاوزت التهديد بـ "اغتيال زعيم الجماعة" الى احتلال اليمن "ورفع علم الكيان في صنعاء"، على خلفية تصعيد جماعة الحوثي، هجماتها على الكيان وقواعده العسكرية ومطاراته وموانئه ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد غزة".

تفاصيل: "اسرائيل" تستفز كل اليمنيين (اعلان)

وجاء تهديد الكيان، بعدما أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي لوسائل الاعلام العربية، افيخاي أدرعي،ليل الخميس (18 سبتمبر)، اعلانا جديدا عن اليمن، اكد تعرض الكيان لهجوم جديد من اليمن بصاروخ باليستي انشطاري وطائرات مسيرة، تسبب في تفعيل صافرات الانذار وانفجار في مدينة ام الرشراش (ايلات) جنوبي فلسطين.

تفاصيل: افيخاي يصدر اعلانا عن اليمن

من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي ليل الخميس، في بيان مصور لمتحدثها العسكري "استهداف عدة أهداف عسكرية وحساسة للعدو الإسرائيلي في يافا (تل ابيب) وأم الرشراش (ايلات) وبئر السبع، بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع ‘فلسطين٢‘ وأربع طائرات مسيرة". وأكدت هيئة البث الاسرائيلية مضمون الاعلان وبثت مشاهد انفجار طائرة بمدخل فندق في ايلات.

ومنتصف ليل الثلاثاء (16 سبتمبر)، استفزت جماعة الحوثي مجددا غضب الكيان الاسرائيلي، بهجمات جدبدة بينها هجوم استهدف رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو، مباشرة، ردا على الموجة الجديدة للغارات الاسرائيلية على اليمن، وقصفها من جديد ميناء الحديدة، بزعم "ضمان استمرار الحصار البحري والحظر الجوي على الجماعة".

تفاصيل: الحوثيون يستفزون "اسرائيل"

جاء الهجوم الحوثي ليل الثلاثاء (16 سبتمبر)، عقب ساعات على تنفيذ جيش الاحتلال الاسرائيلي موجة جديدة من الغارات على اليمن، استهدفت 3 ارصفة بميناء الحديدة، واعلان وزير حرب الكيان الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن "الضربات القادمة على الحوثيين" في سياق توعده بما سماه "ثمنا موجعا".

تفاصيل: "اسرائيل" تعلن عن الضربات القادمة

وأعلنت سلطات جماعة الحوثي في بيان عن "شن العدوان الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) 12 غارة على ميناء الحديدة". من دون تفاصيل. بينما أعلن المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع في بيان، أن "الدفاعات الجوية تتصدى في هذه الأثناء للطائرات الإسرائيلية التي تشن عدوانا على بلدنا".

مضيفا في بيان بثه على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا) ونشرته وسائل إعلام جماعة الحوثي، مساء الثلاثاء (16 سبتمبر): إن "الدفاعات الجوية سببت حالة إرباك كبيرة لطائرات العدو وأجبرت بعض التشكيلات القتالية منها على مغادرة الأجواء قبل تنفيذ عدوانها وتم إفشال دخولها للعمق".

وصعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان الاسرائيلي، واخرها منتصف ليل الاحد (14 سبتمبر) حسب تأكيد جيش الاحتلال الاسرائيلي، تعرض الكيان الاسرائيلي لهجوم جديد من اليمن، بطائرات مسيرة تمكنت من اختراق اجواء الكيان واستهدفت مطار رامون في ايلات (ام الرشراش)، ووادي عربة في صحراء النقب.

تفاصيل: اعلان اسرائيلي بشأن قصف اليمن

كما اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر السبت (13 سبتمبر) عن تعرضه لهجوم حوثي وأنه "رصد صاروخا باليستيا اطلق من اليمن باتجاه ‘اسرائيل‘"، و"تفعيل صافرات الانذار في تل أبيب الكبرى (يافا)"، زاعما في بيان لاحق "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه اسرائيل". وسط انباء عن استهداف جهاز استخبارات الكيان (الموساد).

تفاصيل: اعلان جديد لـ "اسرائيل" عن اليمن

سبق هذا، فجر الخميس (11 سبتمبر)، اعلان جيش الاحتلال الاسرائيلي "رصد هجوم صاروخي على الكيان من اليمن"، وزعم ان منظومات دفاعاته الجوية "تمكنت من اعتراض الصاروخ الذي اطلق من اليمن" متجاهلا ثلاث طائرات مسيرة اكدت وسائل اعلام الكيان الاسرائيلي رصد اختراقها الاجواء، وتأكيد جماعة الحوثي "اصابة اهدافها".

تفاصيل: اعلان للجيش الاسرائيلي عن اليمن!

جاء هذا الهجوم الحوثي فجر الخميس (11 سبتمبر)، بعدما نفذ جيش الاحتلال الاسرائيلي موجة غارات جديدة على العاصمة صنعاء ومدينة الحزم في الجوف، مساء الاربعاء (10 سبتمبر)، تجاوزت 10 غارات القت 40 صاروخا وقنبلة على ماسماه "اهداف عسكرية لنظام الحوثي". وتبين أنها منشآت مدنية ومنازل سكنية.

تفاصيل: نجاة وزير من قصف صنعاء (فيديو)

وفي حين اكدت وسائل الاعلام الاسرائيلي وموقع "واللا" العسكري: أن "مقاتلاتنا لم تتمكن من تنفيذ كامل مهامها نتيجة تصدٍ يمني كثيف بالصواريخ أرض-جو"؛ اختتم المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، بيانه بقوله: إن قوات الجماعة "لن تدع هذا العدوان يمر دون رد وعقاب".

من جانبها، اعلنت "وزارة الصحة" بحكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي، في بيان، ليل الخميس (11 سبتمبر) عن "ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء والجوف إلى 211 شهيدا وجريحا، بينهم 76 امرأة وطفلا". مشيرة إلى "استمرار رفع الانقاض بحثا عن ضحايا".

وجاءت الغارات الاسرائيلية عقب تنفيذ جماعة الحوثي اول هجوم على الكيان الاسرائيلي بعد شن طيرانه الحربي والمسيَّر الثلاثاء، هجمات استهدفت 6 دول عربية في ان معا، بينها دولة قطر ومحاولته اغتيال رئيس وأعضاء وفد حركة المقاومة الاسلامية (حماس) المفاوض، خليل الحية.

تفاصيل: انفجارات باسرائيل بعد قصفها قطر

ترافق الهجوم الحوثي مع بدء الكيان الاسرائيلي، الثلاثاء (9 سبتمبر) حربا من جانب واحد لفرض نفوذه سيدا للمنطقة العربية بدعم امريكي مباشر، وتنفيذ طيرانه، هجمات واسعة ومتزامنة، استهدفت فلسطين وتونس ومصر ولبنان سوريا وقطر، في وقت واحد، من دون اي رد عسكري لهذه الدول. 

تفاصيل: غارات اسرائيلية على 6 دول عربية!

ومساء الاثنين (8 سبتمبر)، أكد جيش الاحتلال الاسرائيلي، في بيان نشره متحدثه، افيخاي ادرعي، تنفيذ جماعة الحوثي هجوما جديدا على مطاري بن غوريون ورامون ومدينة ديمونة، وقال: "تم تفعيل الانذارات"، زاعما "اعترض مسيرة أطلقت من اليمن". من دون ذكر مصير طائرتين أخريين

تفاصيل: اعلان لـ أفيخاي ادرعي عن اليمن (بيان)

جاء الهجوم عقب اقل من 24 ساعة على بث وسائل اعلام اسرائيلية ودولية وعربية، مشاهد فيديو، توثق لحظة دوي انفجارات وتصاعد السنة النيران وسحب الدخان، في مطار رامون بمدينة ام الرشراش (ايلات) جراء هجوم حوثي واسع، بثماني طائرات مسيرة، أوقع مصابين، وعطل حركة الملاحة بالمطار.

تفاصيل: هجوم يمني يهز "اسرائيل" (فيديوهات)

تحدى هذا الهجوم الحوثي،  اعلانا صادرا عن وزير حرب الكيان الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، نشره على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا)، توعد فيه جماعة الحوثي بما سماه "اكمال الضربات العشر" إثر هجوم واسع  شنته الجماعة على الكيان بثلاثة صواريخ متلاحقة خلال، الاربعاء (3 سبتمبر).

تفاصيل: "اسرائيل" تتوعد بـ 10 ضربات لليمن!

ورفعت جماعة الحوثي، وتيرة هجماتها بالصواريخ الباليستية والانشطارية والطائرات المسيرة المفخخة، على السفن الاسرائيلية والمتجهة الى الكيان الاسرائيلي وعلى قواعد الكيان العسكرية ومطاراته وموانئه، ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد قطاع غزة حتى ايقاف العدوان على القطاع ورفع الحصار عنه".

تفاصيل: استعدوا.. اعلان اسرائيلي عن اليمن

يشار إلى أن كيان الاحتلال الاسرائيلي، أعلن عقب يومين على بدء الحملة الامريكية على اليمن، موافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، استئناف عدوانه على قطاع غزة، وبدأ فجر الجمعة (18 مارس) شن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 12,622 شهيدًا و 54,030 جريحا، حتى مساء الجمعة (19 سبتمبر)، يضافون إلى "50558 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير 2025م.