العربي نيوز:
انتصرت مارب لجميع نساء اليمن، عبر اجراء امني وعسكري بالغ الاهمية، في ظل تنامي استهداف الفتيات والنساء في اليمن وما يواجهنه جراء ازدهار جرائم الابتزاز والتشهير الالكترونية، مع انتشار منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي.
جاء هذا عبر تدشين إدارة شرطة محافظة مأرب والإدارة العامة لحماية الأسرة في وزارة الداخلية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي، الاحد (20 يوليو) ورشة تدريب للعشرات من منتسبات الشرطة النسائية حول مكافحة الابتزاز والجرائم الإلكترونية.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية الحكومية (سبأ) عن مساعد مدير عام شرطة محافظة مأرب لشؤون الأمن العميد يحيى الأكوع، تأكيده "خطورة الجرائم الإلكترونية التي تُعد من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات في عصرنا الحالي، وتتطور أساليبها باستمرار".
موضحة أن العميد الاكوع اكد في كلمة له، أن تطور اساليب الجرائم الالكترونية "يتطلب استراتيجيات مكافحة متجددة ومتخصصة". مشيرا إلى أن الورشة تأتي "في إطار مشروع تعزيز دور الشرطة النسائية لدعم السلام والوصول إلى العدالة، الممول من مملكة هولندا".
وقالت مدير عام حماية الأسرة في وزارة الداخلية، العميد علياء صالح، لوكالة "سبأ": إن "هذه الورشة التدريبية تهدف إلى بناء قدرات وتأهيل وتدريب منتسبات الشرطة النسائية من مختلف المحافظات على المناهج التدريسية التي تم إعدادها، ومنها محافظة مأرب".
مضيفة: إن هذه الورشة التدريبية "تستمر على مدى ثلاثة ايام، وتستهدف 30 شرطية نسائية في شرطة محافظة مارب". وأكدت العميد علياء صالح "اهمية الاستفادة القصوي من برنامج الورشة اثناء التدريب وعكس المهارات في مجال عملهن بعد انتهاء الورشة".
وبدورها، أفادت منسقة المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي، نجوين شمشير بأن "ورشة التدريب تأتي ضمن الاتفاقية التي وقعتها المنظمة مع وزارة الداخلية، وفي إطار مشروع تعزيز الشرطة النسائية في اليمن، والذي تنفذه المنظمة بدعم من الحكومة الهولندية".
يشار إلى أن الجرائمة الالكترونية انتشرت في اليمن كغيره من اقطار العالم، وبرزت بينها جرائم الايقاع بالفتيات والنساء وابتزازهن والتشهير بهن، نتيجة انعدام الوعي لدى الفتيات والنساء، وافتقاد وحدات امنية متخصصة للتعامل مع هذه الجرائم التي تسببت في تفكك مئات الاسر، وجرائم قتل فتيات ونساء، أيضا.
