العربي نيوز:
انكشفت دوافع جريمة اغتيال الدكتورة وفاء صدام الباشا المخلافي في حي الحصبة بالعاصمة صنعاء، الجمعة (31 اكتوبر)، برصاص مسلحين اطلقوا النار عليها واردوها قتيلة داخل سيارتها، في مديرية الثورة، شمالي العاصمة صنعاء.
وأعلنت ادارة شرطة العاصمة صنعاء، التابعة لسلطات جماعة الحوثي، الساعة الواحدة والنصف صباح اليوم السبت (1 نوفمبر)، عن أنه "تم إلقاء القبض على المتهمين بقتل المواطنة وفاء صدام حامد الباشا (35 عاماً )، في مديرية الثورة".
مضيفة في بيان مقتضب نشره مركز الاعلام الامني التابع لوزارة الداخلية بحكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي، غير المعترف بها: "وسيتم نشر التفاصيل عبر الإعلام الأمني فور استكمال الإجراءات الأولية". من دون تفاصيل اضافية.
لكن مصادر امنية ومحلية متطابقة في العاصمة صنعاء، رجحت أن جريمة اغتيال الدكتورة وفاء صدام حامد الباشا المخلافي، "جنائية وبدافع السرقة". منوهين بأن "منفذي الجريمة كانوا يراقبونها منذ دخولها محل الصرافة واطلقوا النار عقب خروجها".
وقالت "الشبكة اليمنية للحقوق والحريات" في بيان: "اغتيال الدكتورة وفاء صدام المخلافي الباشا في صنعاء بعدما اعترضها مسلحون قرب محل صرافة بمنطقة الحصبة لسرقة المبلغ الذي كانت تحمله، وأطلقوا النار على أحد السكان حاول إنقاذها".
على صعيد متصل، أعلنت إدارة شرطة العاصمة صنعاء، ليل الخميس (30 اكتوبر)، أنها "باشرت إجراءات التحريات ومتابعة تحركات المتهمين، باختطاف الطفلة ريفان شريف جحلة، والتعميم عليهم كمطلوبين للأمن، ولن تألوا جهدا في ضبطهم".
موضحة أنها "تلقت عصر (مساء) الخميس (30 اكتوبر) بلاغا عن قيام المدعو صادق حسين الجحلة (30 عاماً)، مع شخص آخر، باختطاف ابنة أخيه، الطفلة ريفان شريف جحلة، البالغة من العمر سنتين، بحارة الروض في مديرية الصافية".
وقالت في بيان مقتضب: إنها "باشرت - فور تلقي البلاغ- إجراءات التحريات ومتابعة تحركات المتهمين، والتعميم عليهم كمطلوبين للأمن، ولن تألو جهداً في إلقاء القبض عليهم وإحالتهم للعدالة". منوهة بأن "سبب الواقعة يعود إلى خلافات أسرية".
يأتي هذا، بعدما صدم اليمنيون بمشهد فيديو التقطته كاميرا مراقبة احد المحلات، لسيارة بيك آب (هايلكس غامرتين) تسير مسرعة وينتزع سائقها طفلة من الشارع، وتعلق أمها بنافذة السائق، وسحبها على الارض قبل أن يفلت يدها وتسقط بالشارع.
يشار إلى أن قضايا الطلاق والنزاع الاسري على نفقة الاطفال وحضانته، شهدت تزايدا لافتا منذ بدء الحرب المتواصلة للسنة الحادية عشرة، جراء تدهور الاوضاع الاقتصادية والمعيشية لمعظم اليمنيين، وانعكاساتها النفسية على العلاقات الاسرية والاجتماعية.
