العربي نيوز - عتق:
بدأ "المجلس الانتقالي" التابع للامارات، تصعيدا جديدا وخطيرا في محافظة شبوة، يسعى إلى تفجير الموقف عسكريا، عقب رفض حضرموت لوصايته وكسر محاولاته ضمها لسيطرته باعلان مجلسها الوطني، ممثلا سياسيا وحيدا لها.
وذكرت مصادر محلية متطابقة، أن "مليشيا المجلس الانتقالي ما يسمى دفاع شبوة، منعت وكيل محافظة شبوة سالم الاحمدي من دخول مدينة عتق" المركز الاداري للمحافظة، صباح الجمعة، دون اي مسوغ قانوني أو ابداء الاسباب.
يأتي هذا بالتزامن مع مرور اكثر من 100 يوم على تنفيذ مليشيا "دفاع شبوة" التابعة الى "الانتقالي" بجريمة اغتيال مدير مكتب الصحة في بيحان الشيخ الدكتور عبدالله الباني صبيحة يوم عيد الفطر، ورفض المليشيا تسليم باقي المتهمين للعدالة.
وتستمر عرقلة ملف القضية، من جانب مليشيا وسلطات "الانتقالي" في شبوة، رغم تلقيها صدمة كبيرة بنتائج استفتاء شعبي جنوبي علني، غير مسبوق، لا تقبل التزوير، جاءت صادمة وفاجعة، لم تكن تتوقعها، هزت اركانه وتسببت في ارباكه كليا.
تفاصيل: استفتاء شعبي جنوبي يصدم "الانتقالي" (فيديو)
يشار إلى أن التحالف دعم عقب اقصاء محافظ شبوة السابق محمد بن عديو، على خلفية مطالباته المستمرة باخلاء القوات الاماراتية منشآة وميناء بلحاف لتصدير الغاز اليمني؛ تمكين مليشيا "العمالقة الجنوبية" و"النخبة الشبوانية" من السيطرة على محافظة شبوة، لتعمم حال الانفلات الامني الذي فرضته في العاصمة المؤقتة عدن، على مديرياتها وتمارس انتهاكات وجرائم بشعة، ليس اخرها اغتيال الشيخ الدكتور عبدالله الباني عقب ادائه خطبة وصلاة عيد الفطر، مع سبق الاصرار والتعمد.
