العربي نيوز - حضرموت:
كشف سياسي جنوبي بارز، عن طرح المفاوضات الجارية في العاصمة العُمانية مسقط بين المملكة العربية السعودية وميليشيا الحوثي الإنقلابية لايقاف الحرب التي جعلت اليمن يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، اسم رئيس جنوبي لرئاسة فترة انتقالية، في تحرك صادم يستهدف الشرعية.
أكد هذا رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير وإستقلال الجنوب، فؤاد راشد، الذي تحدث عن طرح اسم الرئيس الجنوبي الاسبق علي ناصر محمد رئيساً لمرحلة انتقالية في اليمن، في تحرك دولي وإقليمي صادم ومخيب للآمال، من شأنه حسم الحرب لصالح مليشيا الحوثي بدلاً عن انهاء إنقلابها واستعادة الشرعية.
وقال راشد في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر": "عادت التسريبات على نطاق خاص تتجدد بشأن المفاوضات في سلطنة عُمان عن مرحلة انتقالية في اليمن".
مضيفاً: "ورغم انسداد الأفق في هذه المباحثات حسب علمنا، لكن هناك أنباء عن حديث يجري حول ترشيح رئيس لمرحلة انتقالية". موضحاً أن "أسماءً تطرح بقوة بدءاً باسم علي ناصر إلى سالم الحريزي وأحمد لقمان وبقاء العليمي".
عادت التسريبات على نطاق خاص تتجدد بشأن المفاوضات في سلطنة عمان عن مرحلة انتقالية في اليمن .
— فؤاد راشد (@Fuad_Rashed1) December 17, 2022
ورغم انسداد الأفق في هذه المباحثات حسب علمنا لكن هناك أنباء عن حديث يجري حول ترشيح رئيس لمرحلة انتقالية .
اسماء تطرح بقوة بدءا باسم علي ناصر إلى سالم الحريزي وأحمد لقمان وبقاء العليمي.
يأتي هذا غداة كشف السياسي ورئيس تحرير صحيفة "اخبار اليوم"، سيف الحاضري، عن حوار اقليمي لتغيير رئيس مجلس القيادة الرئاسي بشخصية توافقية من كافة الأطراف، وتشكيل حكومة من كافة الأطراف بما فيها مليشيا الحوثي الإنقلابية.
وقال الحاضري في تدوينة على "تويتر": "معلومات من مصادر متعددة، الحوار السعودي الإماراتي مع إيران وميليشيا الحوثيين يقف أمام مقترحات تغيير رئيس مجلس القيادة بشخصية توافقية".
تفاصيل أوفى: سياسي رفيع يكشف عن حسم اقليمي ودولي للحرب لصالح الحوثيين برئيس توافقي (أسماء)
ويعزو مراقبون للشأن اليمني المفاوضات المباشرة بين السعودية والحوثيين، إلى الضغوط الدولية لإنهاء الحرب التي تسببت في "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" حسب الأمم المتحدة، علاوة على تداعيات هجمات جماعة الحوثي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على منشآت النفط والقواعد العسكرية في الأراضي السعودية.