العربي نيوز - متابعة خاصة:
قتل مغترب يعمل معلما في السعودية، برصاص طالب سعودي وشقيقه، حسب ما أوضحت السفارة في الرياض، مؤكدة انها تتابع القضية، عقب اعلان وفاة المعلم في غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات السعودية.
وقالت النيابة العامة السعودية إنها بدأت التحقيق في قضية مقتل المعلم المصري، هاني عبد التواب، الذي قضى مؤخرا في العاصمة السعودية الرياض على يد أحد طلابه. مشيرة إلى أن المشتبه فيه أقر بجرمه.
جاء ذلك في بيان الأربعاء، قال: إن النيابة "باشرت إجراءات التحقيق في حادثة إطلاق نار في إحدى المحافظات التابعة لمنطقة الرياض، نجم عنها وفاة مقيم مصري الجنسية يبلغ من العمر 35 عاما".
وأضاف البيان على لسان مصدر مسؤول في النيابة العامة السعودية أن "الجاني حدث يبلغ من العمر 14 عاما، وجرى استجوابه وفقا للقواعد والضمانات المنصوص عليها في نظام الإجراءات الجزائية ونظام الأحداث".
البيان تابع قائلا: "قد أقر الجاني بمسؤوليته عن الحادثة ويجري العمل حاليا على استكمال عدد من إجراءات التحقيق وفق الطرق النظامية تمهيدا لإحالة القضية إلى المحكمة المختصة".
ولقي عبد التواب، مدرس لغة إنجليزية في المرحلة الإعدادية بلغ 35 عاما من عمره، حتفه داخل أروقة العناية المركزة، بمستشفى بمدينة الرياض، إثر إصابته بطلق ناري من أحد طلابه الأسبوع الماضي.
صحيفة "الوطن" المصرية، نقلت عن صديق المدرس الراحل، أحمد محمود، أن "الحادث بدأ بمشادة بين عبد التواب وأحد طلابه، داخل الفصل، لينتظره الأخير برفقة شقيقه الأكبر، 16 عاما، ويطلق عليه النار".
واشار محمود صديق المعلم الراحل هاني عبدالتواب، إلى أن الطالب وشقيقه بعد اطلاق النار على المعلم عبدالتواب "قاما بنقله إلى مستشفى السليل التابعة لمدينة الرياض، وفرا هاربين".
وفقا لوزارة القوى العاملة في مصر فإن "القتيل من محافظة الفيوم، وهو حاصل على ليسانس الآداب والتربية شعبة اللغة الإنجليزية، وكان يعمل معلما بمدارس دليل التعلم الأهلية بمدينة السليل التابعة لمنطقة الرياض، وله زوجة وطفلان".
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أنها تواصل متابعة سير التحقيقات في السعودية في قضية مقتل عبد التواب، مضيفة أن "القنصلية العامة المصرية في الرياض مستمرة في التواصل والتنسيق مع السلطات السعودية المعنية لسرعة إنهاء كافة الإجراءات اللازمة لنقل جثمان المواطن المصري إلى أرض الوطن في أسرع وقت ممكن".
