العربي نيوز - متابعة خاصة :
أصدرت السعودية توجيهات حازمة بإنزال رايات علم الانفصال (شطر اليمن الجنوبي سابقا) من مطار عدن والمرافق العامة في العاصمة المؤقتة عدن، في صفعة جديدة لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي".
واستبق "الانتقالي الجنوبي" وصول الحكومة الجديدة المشكلة من الشرعية و"الانتقالي" مناصفة بين شمال اليمن وجنوبه، بحملة لرفع علم الانفصال على المنشآت الخاصة والعامة بما فيها مطار عدن الدولي.
ناشطو الانتقالي تداولوا الاثنين صوراً لرفع العلم الانفصالي في مطار عدن الدولي، في تصرُّف وصفه اليمنيون المناصرون للشرعية بـ "الاستفزازي" ويتناقض مع موقف التحالف الذي يعلن دعمه للوحدة.
وحسب مصادر حكومية، فإن "ضابطاً في القوات السعودية وجّه بسرعة إنزال اعلام الانفصال من محيط مطار عدن، والمرافق العامة في العاصمة المؤقتة عدن". ولم يتسن حتى اللحظة التأكد من حقيقة الموقف السعودي.
إلى ذلك، وصلت كتيبة مكونة من 200 فرد من قوات ألوية الحماية الرئاسية إلى القصر الرئاسي "معاشيق" في خور مكسر على متن حافلات مدنية، حسب توجيه القوات السعودية المتمركزة في محافظة أبين.
وتثير التحضيرات السعودية لاستقبال الحكومة اليمنية الجديدة المشكلة من الشرعية والانتقالي، اتباع ما يسمى "الانتقالي الجنوبي" الذي يصر على استفزاز الشرعية والحكومة بشعارات انفصالية تتنافى مع تصريحات هادي بأن عدن ستظل عاصمة لكل اليمنيين.
وكان القيادي في مليشيا الانتقالي عبدالناصر البعوة، المُكنّى "أبو همام اليافعي" قد حذر وزراء الشرعية من أي محاولات للمساس بالثوابت الوطنية في حال وصولها إلى عدن، بما فيها الإقدام على إنزال العلم الجنوبي ورفع علم الوحدة في أي منطقة من مناطق عدن.
يشار إلى أن اتباع "الانتقالي الجنوبي" منيوا بخيبة كبرى اثر اداء وزارء "الانتقالي" اليمين الدستورية على دستور دولة الجمهورية اليمنية الموحدة وأمام علمها، والقسم بصون الوحدة وحمايتها، ما اخرج كثيرين عن طورهم.
