العربي نيوز - أبين:
علقت إدارة أمن محافظة أبين على أنباء تعرض ما يسمى "ألوية العمالقة الجنوبي" الممولة إماراتياً إلى استهداف، مؤكدةً أن ذلك ضمن محاولات مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات التصعيد ضد قوات الأمن والجيش الوطني في المحافظة.
جاء ذلك في بلاغ لمكتب إعلام إدارة أمن أبين، نفى فيه ما جاء في تسجيل صوتي يدعي أنه للعمليات المشتركة التابعة لألوية العمالقة وزع أمس على وسائل التواصل الاجتماعي عبر بلاغ عملياتي حذر فيه أفراد العمالقة من المرور في خط أبين، زاعماً مقتل ثلاثة أفراد من ألوية العمالقة من قبل الجيش الوطني في أبين.
وقال إعلام أمن أبين، إنه "لم يُستهدف أي طقم عسكري للعمالقة ولم يقتل أي أحد من أفراد العمالقة في محافظة أبين"، مؤكداً أن "بث الاشاعات واختلاق الاكاذيب الهدف منها هو خلق الفوضى والكراهية بين أبناء محافظة أبين" .
يأتي ذلك بعد أن كشفت مصادر عسكرية عن مخطط خطير لمليشيا "ألوية العمالقة" و"الانتقالي" التابعتين للإمارات، لمهاجمة قوات الجيش الوطني والأمن في محافظة أبين والإستيلاء على مواقعها.
وتحدثت المصادر العسكرية المتطابقة أن مليشيا "العمالقة" و"الانتقالي" دفعتا بمجاميع من عناصرهما وعربات وأطقم وذخائر، إلى مدينة زنجبار مركز محافظة أبين.
موضحة أن التعزيزات تزامنت مع استنفار غير معلن في صفوف المليشيا ، ما ينبئ بمخطط لتفجير الموقف عسكرياً في محافظة أبين، ومهاجمة قوات المحور والقوات الأمنية ممثلة بالأمن العام والأمن الخاصة في المحافظة، على غرار تصعيدها في محافظة شبوة.
أكد تلك الأنباء، إعلان القيادي في مليشيا "الانتقالي" جهاد الشاعري، أن مليشيا ما يسمى "المقاومة" التابعة لـ "الإنتقالي"، أمهلت الجيش الوطني والقوات الأمنية في أبين لتسليم أسلحتها والإنسحاب من مواقعها.
وقال الشاعري في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر"، إن من أسماهم بـ "أحرار أبين ورجال المقاومة" في المديريات التي يسيطر عليها قوات الجيش الوطني والأمن "يطالبونها بتسليم المواقع والسلاح وتحديد موقف مما يحصل في حدود شبوة وحضرموت وتعزيزات مأرب المهلة 48 ساعة ما لم سيكونوا أهداف لرجالنا ومقاومتنا".
https://twitter.com/Jehad_alshary/status/1558082798774374405
يأتي ذلك بعد استيلاء المليشيا التابعة للإمارات، يوم الأربعاء، على مدينة عتق مركز محافظة شبوة، عقب تدخل الطيران الإماراتي، وتنفيذه غارات مكثفة على مواقع قوات الجيش الوطني والأمن الخاصة، أوقعت عشرات الشهداء والجرحى في صفوفها خلال معارك في المدينة وضواحيها، اثر تفجير المحافظ المعين بضغوط سعودية واماراتية البرلماني المؤتمري عوض الوزير العولقي، الموقف عسكرياً بإصداره توجيهات بمحاصرة منزل قائد فرع قوات الأمن الخاصة العميد عبدربه لعكب.
