العربي نيوز - خاص:
أدلت فتاة يمنية من اهالي مدينة عدن بشهادة مسجلة عن تعرضها لاعتداء من مليشيا ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع والمدعوم من الامارات. كشفت فيها عن استباحة هذه المليشيا للأعراض.
وتعد شهادة الفتاة واحدة من مئات وربما آلاف النساء اللاتي تعرضن لاعتداءات تتجاوز التحرشات إلى الاختطاف والاغتصابات وممارسة القوادة بهن لضباط القوات الاماراتية المشاركة في التحالف العربي.
حسب تصريح لمدير امن البحث الجنائي في عدن، العميد صالح محمد القملي في سياق حديثه عن الإنجازات خلال العام 2020م فإن "إجمالي القضايا المجهولة (282) قضية تم الكشف عن (89) قضية منها وبقيت (193) قضية مقيدة ضد مجهول".
وتؤكد مصادر محلية أن "هذه الاحصائية لما تم الابلاغ عنه، بينما آلاف من جرائم اختطاف زبانية الامارات للفتيات لم يتم الابلاغ عنها ولا تدخل في اي حساب بسبب ترهيب المجرمين لأهالي الفتيات المختطفات وخوف بعض الاهالي من العار".
موضحة بأن "تهديدات مليشيا الانتقالي الجنوبي للأهالي ترهب الكثير منهم، وبعض الاهالي يفضلون الصمت خوفاً من العار". وأردفت: "بنهاية المطاف، تزدهر جرائم اختطاف الفتيات وينشط الانتقالي في القوادة بهن لضباط الامارات".
وتعاني العاصمة المؤقتة عدن، من انفلات امني غير مسبوق، تتصاعد معه جرائم الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم، والاختطافات للفتيات والاعتقالات والاغتيالات اليومية لكل من يعترض على سلطات الانتقالي ونفوذ الامارات.
https://youtu.be/Rsw8v-Kic6c
