العربي نيوز - متابعة خاصة:
سجلت اللجنة السعودية العسكرية المشرفة على تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض، انحيازا صارخا لمليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" باتخاذها اجراء غير متوقع ضد قوات الجيش والامن التابعة للحكومة.
وأفادت مصادر إعلامية، الخميس، بأن "السعودية منعت عرضاً عسكرياً للقوات الحكومية في مدينة شقرة بمحافظة أبين، كان الغرض منه تأكيد حضور الدولة وسيادة سلطة الشرعية في المحافظة".
المصادر، قالت: إن "اللجنة السعودية المُتمركزة في شقرة تدخَّلت في اللحظات الأخيرة، ومنعت قوات الجيش والامن من تنفيذ عرض عسكري كانت قد أعلنت عنه قبل ساعات واشعرت الفريق السعودي به".
ونقلت عن مصدر محلي في ابين قوله: إن "العرض كان سيضم وحدات كبيرة من قوات الأمن الخاصة والشرطة، وألوية عسكرية تابعة للجيش، لكن اللجنة السعودية طلب من الحكومة ايقاف العرض".
مضيفا: بررت اللجنة السعودية طلبها ايقاف العرض، بما سمته الحفاظ على اجواء التهدئة واستكمال فصل القوات في محافظة ابين، تنفيذا لاتفاق الرياض وآلية تسريعه، بين الشرعية والانتقالي الجنوبي".
لكن مصادر عسكرية اتهمت "القوات السعودية بالانحياز لصالح المجلس الانتقالي بسبب منعها عرضها العسكري، وتجاهلها رفض المجلس الانتقالي الانسحاب من المعسكرات الحكومية بزنجبار وخنفر".
وأكدت المصادر "حق قوات الجيش والامن التابعة للشرعية أن تؤكد حضورها وتبسط نفوذ الدولة اليمنية المستقلة وسيادة سلطاتها الشرعية على جميع الاراضي اليمنية عموما، وفي محافظة شبوة خصوصا".
يشار إلى أن التحالف يفرض هيمنه على الرئيس هادي وقيادات الشرعية، بصورة تتزداد وصاية يوما تلو اخر، وسط انتقادات شعبية لتنازلات الشرعية وتغاضيها عن خروقات التحالف لاستقلال اليمن وسيادته.
