العربي نيوز - خاص:
ازدهرت جرائم سرقة السيارات في مدن الساحل الغربي المحررة، على نحو لافت، لا يستثني السيارات الطبية والاطقم العسكرية المسلحة، أيضاً، ما يثير التساؤلات عن هوية الجناة.
وأفادت مصادر محلية في مدينة المخا، التي يتخذها طارق عفاش مقرا لقيادة قوات ما يسمى "حراس الجمهورية"، بتمكن أحد اللصوص من سرقة سيارة إسعاف بعد منتصف ليل الأربعاء.
موضحة أن "سائق سيارة الإسعاف تابعة للمستشفى الميداني في مدينة المخا، توقف لسبب لم يعرف في الخط العام قرب المصطفى للصرافة، فيما استغل اللص وضعية التشغيل لسرقتها والفرار بها".
المصادر المحلية نوهت بأن سائق سيارة الاسعاف، كان بحوزته مسدس، وأطلق طلقات نارية عدة فور مشاهدة السارق يتحرك بالسيارة، دون أن يتمكن من إصابة اللص أو إعطاب إطار السيارة".
ولم تتحدث وسائل إعلام المخا، التابعة لطارق، عن هوية السارق أو مصيره، لكنها اكتفت بتأكيدها "أن السائق تم تحويله إلى الشؤون القانونية، ويجري تحقيق حول الحادثة التي تحوم حولها الشكوك".
تعد واقعة سرقة سيارة اسعاف في المخا، المرة الثانية التي تتعرض فيها سيارة إسعاف تابعة للمستشفى الميداني للسرقة، إذ حدثت الأولى في منطقة السقية في باب المندب التابعة لمديرية ذو باب.
وحسب وسائل إعلام مدينة المخا، التابعة لحراس طارق، فإن يوم الجمعة الماضية "تمكن لص من سرقة طقم عسكري أثناء توقف سائقه لشراء بعض الحاجيات من السوق المركزي في المخا".
يشار إلى ان مصادر محلية تشير بأصابع الاتهام في ازدهار سرقة السيارات إلى قوات "حراس الجمهورية"، منوهة بأنها وقوات "الامن العام، التابعة لها، لم تضبط أي من السيارات المسروقة أو سارقوها.
