العربي نيوز - متابعة خاصة:
بدأت مليشيا ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" إجراءات اجلاء النازحين في المحافظات الجنوبية، بتنفيذ قرار المجلس "تصنيف للنازحين وتحديد الفئات الأحق بالبقاء" وفق معايير مناطقية.
وأقر اجتماع للأمانة العامة للمجلس الانتقالي، الاثنين، ما سماه "معايير تصنيف النازحين في الجنوب" تضمنت تقسيم فئات النزوح حسب معايير ومواصفات خاصة على اساس مناطقي.
وسائل إعلام "الانتقالي الجنوبي" ذكرت أن الاجتماع الذي ترأسه مساعد الأمين العام فضل الجعدي تناول ما وصفوها بـ "أزمة النزوح" وآليات توطين وتمويل النازحين الذين لا يحملون معايير وصفات النازحين، حد تعبيرهم.
وحذر مراقبون من أن "إجراءات تصنيف النازحين تُنذر بكارثة إنسانية قد تطال أرواح الأُسَر النازحة ولقمة عيشهم، خصوصاً القادمين من المحافظات الشمالية وبعض المناطق الجنوبية".
وأشاروا إلى أن "حديث الانتقالي الجنوبي عن إجراءات تصنيف النازحين وتوطين من يرى المجلس أحقيتهم بالبقاء في العاصمة المؤقتة؛ أمر يندرج ضمن انتهاكات حقوق الإنسان ويتعارض مع نصوص القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حقوق المتضريين من النزاعات".
وكان محافظ عدن أحمد حامد لملس أمين عام المجلس الانتقالي؛ قد وجه، الثلاثاء الماضي، بسرعة إجلاء تجمُّعات النازحين من أحياء العاصمة المؤقتة إلى أطراف المدينة، والعمل على استحداث مُخيمات خاصة لحصرهم وتقييد تحركاتهم.
وأقدم مسلحون يتبعون مليشيا حزام "الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الامارات، الأربعاء، على إحراق بسطة لبيع الخضار يمتلكها نازح من أبناء تهامة اليمنية، ضمن اعتداءات مناطقية عنصرية متكررة.
