العربي نيوز - متابعة خاصة:
اثار تشارك 27 دولة ومنظمة في دعم مشروع بسيط جدا بالعاصمة الاقتصادية عدن، موجة سخرية وسخط مما اعتبر "متاجرة بحرب اليمن والظهور على حساب دماء اليمنيين".
وحظيت عملية توزيع 13 دراجة هوائية لجمع النفايات في عدن بتغطية 4 قنوات يمنية و7 خليجية و4 دولية، بجانب حضور عدد كبير من الصحفيين ومراسلي وكالات الانباء.
حسب الصحافيين ومراسلي وكالات الانباء الدولية والاقليمية، فإن "مشروع توزيع 13 دراجة هوائية لجمع النفايات تم تنفيذه بدعم من قبل ١٨ دولة عربية وخليجية وأوروبية".
وعلّق الصحفي الجنوبي فتحي بن لزرق ساخرا على "المشروع الكبير"، قائلا: إن "27 دولة ومنظمة دولية مانحة يلتقون في مشروع عظيم، وهو تقديم 134 دراجة هوائية".
مؤكِّداً أن العالم الذي وصفه بـ "القذر" يُتاجِر بمعاناة اليمنيين، ومطالبا في تغريدة على حسابه في "تويتر" بوقف الحرب وترك اليمن وشأنها وهي ستنهض وستخرج من أزمتها.
وفي حين شدد لزرق على أن "إنقاذ اليمن لن يتم إلا عبر أبنائها إذا ما عقلوا واتّعضوا" حد تعبيره، علق الصحافي الجنوبي انيس منصور على "المشروع" بتفصيل وسخرية أكبر.
منصور، اشار في تغريدة على "تويتر" إلى أن تلك المساعدات قدّمتها الإمارات والسعودية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وأمريكا وكندا وفرنسا وجمعية قطر والكويت، ومن مصر وهولندا والسويد وفرنسا ومن مؤسسات خيرية.
ومن جانبها، سخِرت الناشطة الجنوبية علياء الحسني من اشتراك هذا العدد الكبير من الدول الاقليمية والدولية في دعم توزيع الدراجات الهوائية وضخامة التغطية الإعلامية التي رافقتها.
وقالت الحسني، في تغريدة: "لو طُلِب من أصحاب ورش الحديد في دار سعد التبرع بعشر دراجات؛ لتمّ تجهيز 200 دراجة من عشرين ورشة فقط خلال أسبوع واحد ومن كذَّب جرَّب".
