العربي نيوز:
فاجأ نجل الرئيس الاسبق علي عفاش، وقائد جيشه (الحرس الجمهوري والقوات الخاصة) سابقا، احمد علي عفاش، الجميع بظهور جديد انتحل فيه صفة سياسية، لم يعد يحملها رسميا، لكنه نسبها الى نفسه حسب ما بثته قناته "اليمن اليوم" بنسختها التي تبث من مصر.
جاء هذا في بيان اصدره احمد علي عفاش، ضمن عادته في تحين المناسبات والاحداث للظهور في واجهة المشهد السياسي اليمني، مستغلا هذه المرة تصعيد "المجلس الانتقالي الجنوبي" وانقلابه الجديد على الشرعية باجتياحه محافظات شبوة وحضرموت والمهرة.
ودعا أحمد علي عفاش "رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وجميع الأطراف والفرقاء السياسيين في اليمن، إلى تجاوز الخلافات والمصالح الخاصة، وإعلاء مصلحة الوطن". من دون الاشارة الى تصعيد "المجلس الانتقالي الجنوبي" أو ادانة لانقلابه على الشرعية.
لكنه عمَّد لدغدغة مشاعر اليمنيين بحديثه عن وحدة اليمن، قائلا: "ادعو الجميع للعودة إلى لغة العقل والحوار المسؤول لمعالجة الخلافات والتباينات الطارئة، وتعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف المكونات، بما يصون وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ودعم جهود السلام".
بدا لافتا، تعمد احمد علي عفاش ووسائل اعلامه تذييل بيانه بصفة "نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام"، رغم أنه كان الغاها في خطابه الاخير بمناسبة ذكرى تأسيس حزب المؤتمر، عقب قرار قيادة المؤتمر الشعبي في الداخل بفصله من الحزب في 28 اغسطس الفائت.
وكانت اللجنة العامة للمؤتمر التي صعَّدت احمد علي عفاش لعضويتها (2018م) ثم عينته في 2019م نائبا لرئيس الحزب؛ أعلنت الخميس (28 اغسطس) أنها "قررت بالاجماع فصل احمد علي عبدالله صالح من الحزب بموجب تقرير رفعته هيئة الرقابة التنظيمية" للحزب اكد سعيه للانقلاب.
يشار إلى أن احمد علي عفاش كان قد بدأ تميول انشاء فروع لحزب المؤتمر الشعبي وتنصيب قيادات موالية له وغير منتخبة بينها فرع في محافظة مارب، ضمن مساعيه وجناح والده في الحزب، لترؤس الحزب، ضمن مساعي تنصيبه رئيسا اليمن بدعم اماراتي في اي تسوية سياسة للحرب.
