الأحد 2025/11/16 الساعة 01:23 ص

رواية جديدة لمحرقة العرقوب (اعلان)

العربي نيوز:

وردت للتو، رواية جديدة وخطيرة، لاسباب حادثة انقلاب واحتراق باص نقل جماعي في عقبة العرقوب بمديرية شقرة في محافظة أبين، يحمل ركابا يمنيين قادمين من جدة باتجاه عدن، او ما يعرف باسم "محرقة العرقوب"، والتي تسببت بمقتل 17 يمنيا واصابة 7 أخرين.

جاءت الرواية الجديدة، والمغايرة كليا للرواية الرسمية الصادرة عن ادارة امن ابين، ولجنة التحقيق العليا المشكلة من وزارة النقل، في بيان لشركة "صقر الحجاز للنقل البري" اعترض على نتائج لجنة التحقيق الحكومية في حادثة احتراق إحدى حافلاتها، وقرار حظر نشاطها.

وفاجأت الشركة الجميع بإعلانها عن "أن لديها أدلة جديدة تشير إلى تعرض الحافلة لإطلاق نار قبل اشتعالها". وأكدت أنها "قدّمت لرئيس الوزراء سالم بن بريك ملفًا يتضمن صورًا وتسجيلات ميدانية من موقع الحادث، تُظهر آثار طلقات نارية على الحافلة قبل انقلابها واحتراقها".

مضيفة: إن "إغفال هذه الأدلة في التقرير الرسمي يقلل من مصداقية التحقيق ويستدعي تشكيل لجنة جديدة ومحايدة". وتابعت: إن "من بين النقاط التي تطالب بإعادة فحصها، احتمال تعرض السائق لإصابة بالسلاح قبيل الحادث" وهو ما اعتبرته "عنصرًا رئيسيًا في تحديد أسباب المأساة".

يأتي بيان الشركة المشغلة للرحلة والحافلة التي انقلبت واحترقت، عقب اعلان لجنة تحقيق عليا مشكلة من وزارة النقل أنها "رصدت مخالفات تشغيلية وفنية"، واعتمدت على "شهادات الناجين والمصابين ومعاينة موقع الحادث، إلى جانب تقارير فنية من جهات النقل وصيانة الطرق والأمن والصحة". 

وأوصت اللجنة في خلاصة تحقيقها باصدار قرار يقضي بـ "ايقاف نشاط شركة صقر الحجاز للنقل البري في اليمن"، وتعهدت بأن "ترفع تقريرًا مفصلًا إلى رئاسة الوزراء يتضمن النتائج النهائية والتوصيات التي ينبغي تطبيقها لضمان سلامة المسافرين ومستقبل قطاع النقل البري".

من جانبها، اصدرت سلطات جماعة الحوثي الانقلابية، قرارات ملزمة بدأ سريان تنفيذها، في اعقاب الحادث المروري المروع لباص النقل الجماعي بطريق عقبة العرقوب، فجر الاربعاء (7 نوفمبر)، قالت إنها تاتي "لضمان توفر متطلبات الأمن والسلامة للركاب والحافلات".

تفاصيل: قرارات حوثية بعد محرقة العرقوب !

يشار إلى أن هذا الحادث المروع ليس الاول، وسبقه وقوع مئات الحوادث المرورية المروعة والمآساوية في طريق عقبة العرقوب بمديرية شقرة محافظة ابين، المعروفة تاريخيا، بوعورة تضاريس المنطقة الجبلية التي تخترقها، وأنها ذات جاذبية مغناطيسية قوية، تتسبب في حوادث مرورية بصورة مستمرة.