العربي نيوز:
صدر اعلان رسمي عن جمهورية مصر العربية بشأن انباء تصاعد توتر العلاقات مع المملكة العربية السعودية، على خلفية رفض مصر التدخل العسكري في اليمن ضد جماعة الحوثي ضمن التحركات السعودية العسكرية المتزايدة مؤخرا تحت عنوان "الامن البحري وحماية الملاحة الدولية".
جاء هذا على لسان وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، في رده على سؤال الاعلامي المصري خالد ابو بكر عن وجود "مزاعم توتر بين البلدين"، وذلك في لقاء عبر فضائية "النهار" المصرية الخاصة، مساء الأربعاء (12 نوفمبر) بحسب ما تابعه مراسل وكالة انباء الأناضول، التركية.
وقال الوزير بدر عبد العاطي: إن "ما يثار عن توتر في العلاقات مع السعودية "أمر خاطئ والعلاقات صلبة وتاريخية". وأردف: "إنه (أي التوتر) أمر خاطئ، يعكس فهما خاطئا لطبيعة وخصوصية العلاقات المصرية السعودية".
مضيفا: إن "مصر والسعودية جناحا الأمتين العربية والإسلامية، وبالتأكيد العلاقة بين البلدين صلبة، وتمتد عبر علاقات المصاهرة، وعلاقات تاريخية وأبدية، وبالتأكيد هي إضافة كبيرة إلى العمل العربي والإسلامي المشترك".
وتابع وزير الخارجية المصري عبدالعاطي، قائلا: "العلاقات بين البلدين صلبة لا يمكن المساس بها، ولو هناك بعض الأطراف الثالثة (لم يذكرها) تحاول الاصطياد في الماء العكر، فهذا لا ينطلي على وعي الشعبين الشقيقين".
ذاكرا أن "هناك إرادة سياسية صلبة" من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان "من أجل العمل على مزيد من ترسيخ وتوطيد هذه العلاقة بما يحقق مصالح البلدين".
وبدأت السعودية مؤخرا، تحركات عسكرية لافتة، ردا على تصاعد تهديدات جماعة الحوثي باستئناف هجماتها على المنشآت النفطية والاقتصادية في المملكة، على خلفية اتهامها بـ "التنصل عن اتفاق السلام والاعداد لاستئناف الحرب (على الجماعة) بدعم امريكي اسرائيلي".
تفاصيل: تحرك سعودي عسكري ضد الحوثي
يشار إلى أن مصادر دبلوماسية وسياسية متعددة، كانت سربت في وقت سابق، معلومات عن "توتر في العلاقات بين السعودية ومصر"، موضحة أن "التوتر يأتي على خلفية تمسك الاخيرة بموقفها الرافض عسكرة البحر الاحمر والتدخل العسكري في اليمن ضد جماعة الحوثي".
