العربي نيوز:
طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي والقائد الاعلى للقوات المسلحة، الدكتور رشاد محمد العليمي، جمهورية فرنسا، بمهمة خاصة في اليمن، تمنحها وفق مراقبين سياسيين وعسكريين للشأن اليمني "الضوء الاخضر لتدخل واسع عسكري وأمني في اليمن"، تحت عنوان "الرقابة على تهريب الأسلحة للحوثيين وحماية الامن البحري".
جاء هذا خلال لقاء جمع الرئيس العليمي، الاربعاء (12 نوفمبر) في مقر اقامته بالعاصمة السعودية الرياض، مع سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن، كارتين قرم كمون، كُرس لـ "بحث مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والدعم الفرنسي المطلوب لبرنامج الاصلاحات الشاملة في البلاد". حسب "سبأ".
وقالت وكالة الانباء الحكومية (سبأ): إن "رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي شدد خلال لقائه بسفيرة فرنسا لدى اليمن على أهمية دعم الجهود الرامية إلى تعزيز آليات الرقابة على تهريب الأسلحة للحوثيين، وتشديد العقوبات الدولية، وحماية الأمن البحري، ومحاسبة المنتهكين للقانون الدولي الإنساني".
مضيفة: "وثمن الرئيس العليمي دور فرنسا الفاعل في دعم أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومساندة المسار الإنساني والإغاثي، ومواقفها المشرفة في مجلس الأمن الداعمة للشعب اليمني، وتطلعاته في انهاء المعاناة، واستعادة مؤسسات الدولة". مؤكدا دعم السلام في اليمن وفق المرجعيات الثلاث".
وتابعت وكالة "سبأ": إن "اللقاء ناقش الأوضاع الاقتصادية، وبرامج الحكومة الرامية إلى تعزيز التعافي، وتحسين الخدمات، وانتظام دفع الرواتب، وتثبيت حضور الدولة ومؤسساتها في العاصمة المؤقتة عدن، والحد من تداعيات الازمة التمويلية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية".
موضحة أن سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن، كارتين قرم كمون، عبرت عن ترحيبها بهذا الطلب الرئاسي اليمني، وقالت: "بدورها، جددت السفيرة الفرنسية تأكيد دعم بلادها للحكومة اليمنية، ولجهود السلام، وأمن الملاحة، ومعالجة الوضع الإنساني، وتعزيز العمل المشترك في المجالات ذات الاهتمام المشترك".
يشار إلى أن قيادات عسكرية فرنسية، سبق أن زارت اليمن والتقت بطارق عفاش، قائد ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" و"القوات المشتركة" الممولة من الامارات في الساحل الغربي لليمن، وعقدت معه مباحثات تصب في الاتجاه نفسه لتدخل عسكري فرنسي في اليمن تحت عنوان "حماية الامن البحري".
