الخميس 2025/11/13 الساعة 01:52 ص

يمني متصهين بأمريكا يثير غضبا!

العربي نيوز:

أثار ناشط يمني مؤيد للكيان الصهيوني ومجتمع الميم جدلا وغضبا واسعا افضى حتى الان الى الغاء نشاطات كان يعتزم تنفيذها في الولايات المتحدة الامريكية، وسط مطالبات متصاعدة بطرده ومنع دخوله إلى الاراضي الامريكية.

كشفت عن هذا وسائل اعلام امريكية، تحدثت عن "إلغاء أربع مدارس ثانوية في منطقة خليج سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، مشاركة الناشط اليمني المؤيد لإسرائيل والمثليين، لؤي احمد".

وذكرت أن الناشط المثليّ، لؤيد احمد، المعروف بدفاعه عن حقوق مجتمع الميم (المثليين) والتعايش بين اليهود والمسلمين، ودفاعه عن الصهيونية، والمتابع من 500 ألف على منصات التواصل "مُنع من اقامة فعاليات".

موضحة، ومنها موقع "جاويش نيوز"، أن مشاركات لؤي أحمد كانت مقررة في أربع مدارس بمنطقة خليج سان فرانسيسكو، أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر الجاري؛ أثارت غضب منظمات ناشطة بالمنطقة معادية للصهيونية".

وأفادت ان هذه المنظمات بما فيها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، اتهمت لؤي أحمد بـ "المشاركة في التبييض الوردي واستغلال سياسات إسرائيل الليبرالية تجاه مجتمع الميم للترويج لروايات مؤيدة لإسرائيل".

ويقوم الناشط لؤي أحمد بجولة خطابية في امريكا، حيث دُعي لإلقاء خطابات في نوادي الطلاب اليهود بمدارس ألاميدا الثانوية بألاميدا، ولويل الثانوية سان فرانسيسكو، وفريمونت الثانوية بصنيفيل، وهومستيد الثانوية بكوبرتينو.

لكن "جميع الفعاليات أُلغيت أو أُجِّلت قبل أيام قليلة على موعد إلقاء لؤي خطاباته، بعنوان "ما وراء التصنيفات: رحلة من التطرف إلى التعاطف" بعدما شنت منظمات حملةً إلكترونيةً وصفته بأنه "صهيوني مُعلن" و"عنصري".

ووفقا لموقع "جاويش نيوز"، فقد أعلنت المتحدثة باسم منطقة مدارس ألاميدا الموحدة، سوزان ديفيس، أن "فعالية مدرسة ألاميدا الثانوية المقررة في 30 أكتوبر قد أُجِّلت بموجب سياسة المنطقة بشأن القضايا المثيرة للجدل".

في المقابل، احتفت المنظمات المعارضة للفعاليات بما فيها المركز العربي للموارد والتنظيم (AROC)، ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في منطقة خليج سان فرانسيسكو (CAIR-SFBA)، بقرار المنطقة التعليمية.

لكن اعلانات المدارس التأجيل والالغاء لمحاضرات لؤي احمد، أثارت اتهامات من أولياء أمور يهود وجماعات يهودية بـ "ازدواجية المعايير في تعامل المدارس مع المتحدثين في قضايا تتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

ودافع لؤي احمد عن الكيان الاسرائيلي في خطاب امام مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان في فبراير 2025م، وينشط بمنشورات لنحو 314 الف متابع على "إنستغرام" و208 آلاف على منصة إكس حول ما يسمى "معاداة السامية".

من جهته، لا يخفي الكيان الاسرائيلي ووسائل اعلامه ومنصاته الرسمية ومنها "اسرائيل بالعربية"، دعمه لؤي احمد، وهجومه على الاسلام بوصفه "ايديولوجيا تنتج التطرف والعنف والارهاب حول العالم" ودعوته اوروبا والغرب إلى التصدي له.

,يشار إلى أن الناشط اليمني لؤي احمد، يعيش في السويد، التي قبلت لجوءه الانساني بدعوى تعرضه للاضطهاد بوصفه ناشطا مثليا، ومدافعا عن حقوق مجتمع الميم (المثليين) والتعايش بين اليهود والمسلمين، وعن الصهيونية.