الاثنين 2025/11/10 الساعة 02:19 ص

جماعة الحوثي تبدأ تصعيدا خطيرا !

العربي نيوز:

بدأت جماعة الحوثي الانقلابية، تصعيدا كبيرا وخطيرا، حسب مراقبين للشأن اليمني "ينذر بحرب اقليمية وشيكة"، قالوا انها ستتجاوز اليمن والبحر الاحمر ومضيق باب المندب الى دول المنطقة كافة، في مقدمها السعودية، على خلفية رفضها تلبية مطالب الجماعة بتنفيذ الاتفاق معها المعلن في العام 2022م بوساطة عُمانية.

أكدت هذا التصعيد، تصريحات لقيادات بارزة في المكتب السياسي للجماعة، تضمنت تهديدات مباشرة للسعودية باستئناف الهجمات على منشآتها النفطية والاقتصادية، ردا على ما سمته الجماعة "رفض السعودية للسلام" و"نواياها المبتية" لاستئناف الحرب ضد الجماعة، بمشاركة الولايات المتحدة الامريكية والكيان الاسرائيلي.

وهاجم عضو المكتب السياسي للجماعة، علي القحوم، السعودية قائلا في تدوينة: "يحاول النظام السعودي عبثا ان يفرض وصايته على اليمن مجددا سيما بعد ٩سنوات مضت من العدوان والحصار المستمر إلا انه عجز وانحسر وفشل وتعثر وما يقوم به في المناطق المحتلة خير دليل، فمهما عمل وانفق فلن يتحقق له مشروعة التآمري".

مضيفا في تدوينة ثانية: "مشكلة السعودية هي تمسكها بالماضي تجاه اليمن وهذا ما يجعلها عمياء وغير مبصرة ومنعدمة الرؤية والأفضل لها ان ترفع يدها فالواقع تغير واليمن اليوم غير يمن الأمس كما ان المملكة اليوم غير مملكة الأمس ولهذا الأجدر بها ان تتقدم بجسارة في خطوات السلام وتخرج من العباءة الأمريكية الاسرائيلية".

وتابع في تدوينة ثالثة: "أزف الوقت وانتهى الانتظار وانكشفت المراوغة والتنصل فالحجة قائمة والمشكلة فيما تخطط له السعودية واسرائيل وأمريكا وبريطانيا والإمارات وهنا بيت القصيد ففي الوقت الذي اليمن الكبير يساند غزة ذهب هؤلاء للتآمر على اليمن والمنطقة وفلسطين وبالمكر والتآمر فاما سلاما او حربا لا تبقي ولا تذر".

مختتما بتدوينة تعلن الحرب بقوله: "دقوا ارمكو ولعوا تنورة-فمادام العدوان والحصار قائما والتعنت مستمرا والرفض في تنفيذ استحقاقات السلام لازل يراوح مكانه وبالمراوغة والتنصل والتورط مع اسرائيل وأمريكا في التآمر فاليمن قد أوضحت موقفها واقامت الحجة وماحصل في ٩سنوات مضت لن يكون مثل ما سيحصل اليوم".

وبدروه قال عضو المكتب السياسي للجماعة، القيادي محمد ناصر البخيتي في تدوينة: "لا عجب أن يسارع النظام السعودي الذي وصفه النبي صلى الله عليه وآله بقرن الشيطان، إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع أمريكا وإسرائيل، في محاولة لوقف عملياتنا العسكرية المساندة لغزة، وحماية لمرتكبي جرائم الإبادة الجماعية فيها".

مضيفا في تدوينة ثانية: "الحرب بين اليمن والسعودي لم تعد حرب حدود، بل حرب وجود فرضها واقع جديد في المنطقة، بعدما أشعل فتيلها محمد بن سلمان بسياساته العدوانية ومغامراته العسكرية. وارفق مقطع فيديو قائلا: "في هذا الحوار مع الضيف السعودي نمر السحيمي، نناقش أبعاد المعركة الفاصلة التي ستحدد مصير المنطقة".

يأتي هذا عقب ساعات على اعلان وزارة الداخلية بحكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي مساء السبت (8 نوفمبر) عن عملية سمتها "ومكر أولئك هو يبور" وقالت أنها "أدت إلى إلقاء القبض على شبكة تجسسية تتبع غرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية (CIA) والموساد الإسرائيلي والمخابرات السعودية، مقرها الأراضي السعودية".

كما بثت "داخلية" الحوثيين تسجيلات مصورة لـ "اعترافات عناصر الخلية بتسلم أجهزةً ووسائلَ تجسسٍ متطورة؛ لتنفيذِ أعمالِ التجسسِ والرصد لأيِّ مكانٍ يريدون رصده، ورفعِ الاحداثياتِ والمعلوماتِ عنْه، دربهم عليها ضباط امريكيون وسعوديون وعلى كيفيةِ كتابةِ التقارير، ورفعِ الإحداثيات، وطرقِ التمويهِ والتخفِّي تفاديًا لكشفهم".

شاهد: الحوثيون يبثون "اعترافات جواسيس اسرائيل" 1 (فيديو)

شاهد: الحوثيون يبثون "اعترافات جواسيس اسرائيل" 2 (فيديو)

والاحد (2 نوفمبر)، اعلن رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي، رسميا، أن "الحوثيين تهديد كبير لاسرائيل" وعزمه شن حرب واسعة على اليمن تستهدف جماعة الحوثي لإنهاء "تهديدها الكبير" إثر تلويحها باستئناف هجماتها على ملاحة الكيان وموانئه ومطاراته وقواعده العسكرية، على خلفية خرقه اتفاق غزة بغارات أوقعت عشرات القتلى والجرحى في غزة.

تفاصيل: "اسرائيل" تعلن بدء حرب اليمن !

أكد هذا الاعلان كشف وسائل اعلام الكيان الاسرائيلي نهاية اكتوبر، عن بدء الكيان تحركات عسكرية واسعة، لتنفيذ سلسلة هجمات جوية وبحرية على اليمن، عبر اطلاق جهاز استخباراته (الموساد) حملة تجنيد للمتعاونين بالمعلومات في اليمن تسعى الى "تحديث بنك الاهداف"، ضمن اعلانه عقب ايقاف حرب غزة "حربا واسعة لانهاء تهديد الحوثيين".

تفاصيل: "اسرائيل" تبدأ تحركات ضد اليمن 

يشار إلى أن  الكيان الاسرائيلي، أعلن منتصف ليل الاربعاء (8 اكتوبر) ما سماه "بدء المعركة الكبرى مع الحوثيين بمعزل عن غزة"، بعد اعلان توقيع اتفاق ايقاف العدوان وانهاء الحصار على قطاع غزة وتبادل الاسرى برعاية امريكية قطرية مصرية، لانهاء تهديد جماعة الحوثي الذي ظهر من خلال هجماتها خلال معركة "طوفان الاقصى".