العربي نيوز:
استطاعت هجمات جديدة نفذتها جماعة الحوثي الانقلابية على الكيان الاسرائيلي، ايقاع عشرات المصابين، لأول مرة، منذ بدأت هجماتها على الكيان في اكتوبر 2023م بزعم "دعم فلسطين واسناد قطاع غزة ومقاومتها بوجه العدوان الاسرائيلي وحصاره".
وارتفعت محصلة استهداف جماعة الحوثي الكيان الاسرائيلي، بطائرتين مسيرتين وانفجار احداها مساء الاربعاء (24 سبتمبر).في مدينة ايلات (ام الرشراش) جنوبي فلسطين المحتلة، بعد اختراقها اجواء الكيان وتجاوز منظومات دفاعاته الجوية المتعددة.
اكدت هذا وسائل اعلام الكيان، موضحة أن "عدد المصابين بانفجار مسيرة تابعة للحوثيين في إيلات، ارتفع الى 27 بينهم اثنان بخطر". وبثت مشاهد فيديو للحظة اختراق الطائرة المنظومات، ثم مشاهد لحظة انفجارها، ومشاهد اندلاع النيران والاضرار.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن "صاروخين اعتراضيين من القبة الحديدية فشلا في اعتراض الطائرة المسيرة في إيلات"، بينما اعلنت "القناة 13" للكيان، أن "سلاح الجو سيحقق في سبب التأخر برصد المسيرة اليمنية في إيلات والفشل في اعتراضها".
بدورها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن "الطائرة المسيرة القادمة اليمن، حلقت على ارتفاع منخفض فوق الأرض ما صعب اعتراضها على القبة الحديدية". وأكدت "ارسال مروحيات لإجلاء المصابين بجروح خطرة الى مستشفى وسط الكيان".
وقال مكتب رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو، إنه "أجرى مكالمة مع رئيس بلدية إيلات، إيلي لنكري، للاطمئنان على حالة المصابين بطائرة مسيرة اطلقها الحوثيون". ونقل عنه قوله: إن "كل هجوم على مدن إسرائيل سيُقابَل بضربة قاسية وموجعة".
ووفقا لوسائل اعلام "اسرائيلية": فإن نتنياهو عقد اجتماعا موسعا مع قيادة جيش الاحتلال، لبحث "سبل تحسين الاستجابة للتهديدات الجوية"، وسط تصاعد انتقادات فشل طبقات منظومات الدفاع الجوي (القبة الحديدة) في اعتراض الهجمات المتلاحقة.
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي، في بيان مصور لمتحدثها العسكري، يحيى سريع، ليل الاربعاء (24 سبتمبر)، عن "تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفين للعدو الإسرائيلي في مدينة إيلات (أم الرشراش) جنوبي فلسطين المحتلة، وحققت اهدافها".
مضيفا: "إن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية نوعية بطائرتين مسيرتين، استهدفتا هدفين للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة. وحققت العملية العسكرية هدفها بنجاح، وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي لها".
وتابع: إن العملية هي الثانية خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث نفذ سلاح الجو المسيّر عملية عسكرية في وقت سابق امس الثلاثاء (23 سبتمبر) بعدد من الطائرات المسيرة، استهدفت أهدافا عدة للعدو الاسرائيلي في منطقتي ام الرشراش وبئر السبع جنوب".
مشيرا إلى أن "العملية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على جرائم الإبادة الجماعية للعدو الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة، وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن". وأكد "استمرار العمليات حتى ايقاف العدوان على غزة".
وليل الجمعة (19 سبتمبر) استفز الكيان الاسرائيلي جميع اليمنيين بإعلان تضمن تهديدا جريئا وغير مسبوق لليمن على خلفية تصعيد جماعة الحوثي الانقلابية هجماتها على الكيان وقواعده ومطاراته وموانئه، واخرها هجوم بصاروخ باليستي و4 طائرات مسيرة، انفجرت احداها في إيلات (ام الرشراش).
تفاصيل: "اسرائيل" تستفز كل اليمنيين (اعلان)
وفقا للمتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي لوسائل الاعلام العربية، افيخاي أدرعي، فقد تعرض الكيان الاسرائيلي ليل الخميس (18 سبتمبر) لهجوم جديد من اليمن بصاروخ باليستي انشطاري وطائرات مسيرة، تسبب في تفعيل صافرات الانذار وانفجار احد الطائرات المسيرة في مدينة ايلات (ام الرشراش)، جنوبي فلسطين.
تفاصيل: افيخاي يصدر اعلانا عن اليمن
وليل الثلاثاء (16 سبتمبر) استفزت جماعة الحوثي غضب الكيان الاسرائيلي، بهجمات جدبدة بينها هجوم استهدف رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو، مباشرة، حسب ما ذكرت تقارير وسائل اعلام "اسرائيلية"، افادت بأن اغلاق الاجواء وتعطل حركة الملاحة تسبب بتأخير رحلة لنتنياهو بمطار اللد (بن غوريون).
تفاصيل: الحوثيون يستفزون "اسرائيل"
جاء الهجوم الحوثي ليل الثلاثاء (16 سبتمبر)، عقب ساعات على تنفيذ جيش الاحتلال الاسرائيلي موجة جديدة من الغارات على اليمن، استهدفت 3 ارصفة بميناء الحديدة، واعلان وزير حرب الكيان الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن "الضربات القادمة على الحوثيين" في سياق توعده بما سماه "ثمنا موجعا".
تفاصيل: "اسرائيل" تعلن عن الضربات القادمة
وصعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان الاسرائيلي، واخرها تأكيد جيش الاحتلال الاسرائيلي، منتصف ليل الثلاثاء (16 سبتمبر)، تعرض الكيان لهجوم جديد من اليمن، عبر صاروخ باليستي انشطاري وطائرات مسيرة تمكنت من اختراق اجواء الكيان واستهدفت مطاري بن غوريون (اللد) في يافا (تل ابيب) ورامون في ايلات (ام الرشراش),
تفاصيل: الحوثيون يستفزون "اسرائيل" (تفاصيل)
تفاصيل: اعلان اسرائيلي بشأن قصف اليمن
كما اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر السبت (13 سبتمبر) عن تعرضه لهجوم حوثي وأنه "رصد صاروخا باليستيا اطلق من اليمن باتجاه ‘اسرائيل‘"، و"تفعيل صافرات الانذار في تل أبيب الكبرى (يافا)"، زاعما في بيان لاحق "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه اسرائيل". وسط انباء عن استهداف جهاز استخبارات الكيان (الموساد).
تفاصيل: اعلان جديد لـ "اسرائيل" عن اليمن
سبق هذا، فجر الخميس (11 سبتمبر)، اعلان جيش الاحتلال الاسرائيلي "رصد هجوم صاروخي على الكيان من اليمن"، وزعم ان منظومات دفاعاته الجوية "تمكنت من اعتراض الصاروخ الذي اطلق من اليمن" متجاهلا ثلاث طائرات مسيرة اكدت وسائل اعلام الكيان الاسرائيلي رصد اختراقها الاجواء، وتأكيد جماعة الحوثي "اصابة اهدافها".
تفاصيل: اعلان للجيش الاسرائيلي عن اليمن!
جاء هذا الهجوم الحوثي فجر الخميس (11 سبتمبر)، بعدما نفذ جيش الاحتلال الاسرائيلي موجة غارات جديدة على العاصمة صنعاء ومدينة الحزم في الجوف، مساء الاربعاء (10 سبتمبر)، تجاوزت 10 غارات القت 40 صاروخا وقنبلة على ماسماه "اهداف عسكرية لنظام الحوثي". وتبين أنها منشآت مدنية ومنازل سكنية.
تفاصيل: نجاة وزير من قصف صنعاء (فيديو)
ورفعت جماعة الحوثي، وتيرة هجماتها بالصواريخ الباليستية والانشطارية والطائرات المسيرة المفخخة، على السفن الاسرائيلية والمتجهة الى الكيان الاسرائيلي وعلى قواعد الكيان العسكرية ومطاراته وموانئه، ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد قطاع غزة حتى ايقاف العدوان على القطاع ورفع الحصار عنه".
تفاصيل: استعدوا.. اعلان اسرائيلي عن اليمن
يشار إلى أن كيان الاحتلال الاسرائيلي، أعلن عقب يومين على بدء الحملة الامريكية على اليمن، موافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، استئناف عدوانه على قطاع غزة، وبدأ فجر الجمعة (18 مارس) شن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 12,622 شهيدًا و 54,030 جريحا، حتى مساء الجمعة (19 سبتمبر)، يضافون إلى "50558 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير 2025م.