الثلاثاء 2025/09/23 الساعة 07:25 ص

قيادي مؤتمري يوسع العلاقات بايران!

العربي نيوز:

تصدر قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام، رسميا، لمهمة توسيع العلاقات والتنسيق مع ايران، عبر خطاب رسمي وجهه الى لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى في جمهورية إيران، إبراهيم عزيزي، في مواجة ما سماه "العدو الصهيوني المشترك للامة الاسلامية"، وتهديده "امن واستقرار المنطقة والسلم العالمي".

أكدت هذا وكالة الانباء (سبأ) في صنعاء، وذكرت أن "رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين بمجلس النواب الدكتور علي الزنم (عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي) "أكد أهمية تعزيز التضامن العربي الإسلامي وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية لمواجهة التحديات التي تهدد وحدة ومصير الأمة ومقدساتها، وتوحيد الجهود لوقف الخطر الصهيوني الأمريكي".

موضحة أن الزنم اكد هذا في رده على رسالة تلقاها من رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني، إبراهيم عزيزي "تتعلق بالتنسيق المشرك للعمل البرلماني بين المجلسين وتوحيد المواقف لمواجهة التطورات على مستوى البلدين والمنطقة والعالم وخطر التدخل والعدوان الأمريكي الصهيوني على غزة وإيران ولبنان واليمن".

وقالت الوكالة: إن الرسالة تناولت تداعيات العدوان الامريكي الصهيوني على غزة وإيران ولبنان واليمن "وما يشكله من انتهاك سافر لكل القوانين والأعراف الدولية وتجاوز للمبادئ الإنسانية والأخلاقية التي أهدرت في غزة من خلال الاستهداف الممنهج للأرض والإنسان والحياة العامة من قبل مجرمي الحرب الصهاينة بدعم مباشر من أمريكا".

مضيفة: "وجدد الزنم الدعوة للبرلمانات الحرة لتفعيل الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة ومحاسبتهم على كافة الجرائم والاعتداءات والانتهاكات التي ارتكبوها بحق دول وشعوب المنطقة وخاصة جريمة الإبادة الجماعية في غزة". التي يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي ارتكابها بحق سكان قطاع غزة.

مشيرة الى ان عزيزي أكد "أهمية التنسيق ورفع الصوت عاليا لكشف كل تلك الجرائم التي ترتكب بحق الشعوب وأهمية اطلاع الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، وخاصة الجمعية العامة للأمم المتحدة والمطالبة بمنع كيان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني المعتدي من ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية في غزة ووضع حد لاعتداءاته على دول المنطقة".

وأعلنت الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، رسميا، الاثنين (22 سبتمبر) ومن على منبر الامم المتحدة، في الدورة الثمانين لجمعيتها العمومية في مدينة نيويورك، تأييدها رسميا قيام دولة اسرائيل بجوار دولة فلسطين ضمن "حل الدولتين" وفق حدود يونيو 1967م، المفروضة عقب النكسة العربية.

جاء هذا في كلمة القاها وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها، شائع الزنداني، الاثنين، باسم الجمهورية اليمنية، أكد فيها أن "الجمهورية اليمنية تدعم خيار الدولتين" وقال: "ترى الجمهورية اليمنية أن خيار الدولتين هو السبيل العادل نحو سلامٍ شامل ومستدام، بالمنطقة المشتعلة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ عقود".

تفاصيل: رسميا.. اليمن يؤيد قيام دولة اسرائيل!

وعلق رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على قرارات ودعوات الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بقوله: إن "الدعوات لإقامة دولة فلسطينية تهدد وجودنا وتشكل جائزة غير منطقية للإرهاب". داعيا لمواجهة الأمم المتحدة وكل الجبهات الأخرى لدحض ما وصفها بـ "الدعاية الكاذبة ضد إسرائيل".

مضيفا في تصريح ليل الاحد (20 سبتمبر): "إن إسرائيل مستمرة بديناميكية قوية في المعركة لتحقيق الحسم النهائي والقضاء على حركة حماس وإعادة جميع الأسرى المحتجزين". وأردف: إنه "سيعرض في الأمم المتحدة الحقيقة في "صراع إسرائيل العادل ضد قوى الشر ورؤيتها للسلام الحقيقي النابع من قوة".

واعلنت كل من فرنسا وبريطانيا وكندا واستراليا ودول اوروبية اخرى اعترافها بقيام دولة فلسطين على حدود يونيو 1967، لتنضم إلى 147 دولة، بينها روسيا والصين. في حين تواصل الولايات المتحدة الامريكية رفض الاعتراف بدولة فلسطين واستخام حق النقض (الفيتو) لمنع هذا مرات عدة، اخرها عام 2024.

كما فاجأت الولايات المتحدة الامريكية، دول وشعوب العالم، بقرار صادم، تجاوز تعطيلها قرارا لمجلس الامن الدولي بإيقاف الحرب والحصار على قطاع غزة، إلى اعلان دعمها الكامل لاستكمال الكيان الاسرائيلي حرب الابادة الجماعية للفلسطينيين قصفا وتجويعا، واقرارها صفقة تسليح جديدة لجيش الاحتلال الاسرائيلي، دعما لاحتلال غزة.

وأكدت ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الجمعة (19 سبتمبر) أنها "تسعى لبيع صفقة أسلحة لإسرائيل أثناء اجتياح (احتلال) غزة". موضحة أن "قيمة الصفقة تبلغ حوالي 6 مليارات دولار وتشمل مروحيات أباتشي ومركبات مشاة". بالتوازي مع استخدام الفيتو للمرة السادسة ضد قرار لمجلس الامن بإيقاف العدوان على قطاع غزة.

ومساء الخميس (18 سبتمبر)، استخدمت الولايات المتحدة الأميركية حق النقض (الفيتو) للمرة السادسة، ضد مشروع قرار قدمته الدول العشرة غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وحظي بتأييد جميع اعضاء مجلس الامن الدولي عدا الولايات المتحدة.

بررت واشنطن انحيازها الصارخ لجرائم الكيان الاسرائيلي وعدوانه وحصاره المتواصلين على قطاع غزة، بزعم أن "حماس عليها الافراج عن جميع الاسرى والرهائن الاسرائيليين دون شروط"، مدعية أن "حماس تجوع الاسرى الاسرائيليين وتهدد باستخدامهم دروعا بشرية"، ومطالبة بـ "تسليم حماس سلاحها وادارة قطاع غزة بالكامل".

طالب مشروع القرار المقدم من باكستان، بنما، الجزائر، جمهورية كوريا، الدنمارك، سلوفينيا، سيراليون، الصومال، غيانا، واليونان، غير دائمة العضوية في مجلس الامن، بـ "ايقاف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تحترمه جميع الأطراف، ورفع ‘اسرائيل‘ فورا ودون شروط جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات".

وقالت مندوبة الدنمارك كريستينا لاسن، في كلمة بالنيابة عن الدول التي تقدمت بمشروع القرار: "إننا نمثل إرادة وتوقعات أعضاء الجمعية العامة الذين انتخبونا"، وأضافت: "إن الوضع الكارثي في غزة هو ما يدفعنا للتحرك اليوم". داعية أعضاء مجلس الأمن للتصويت لصالح القرار والتمسك بمسؤولية المجلس وصون السلم والأمن الدوليين.

في المقابل، يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر 2023، بدعم أمريكي وأوروبي، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحرب حصار وتجويع في قطاع غزة، خلفت 65,344  قتيلا مدنيا فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و 166,795 جريحا حتى مساء الاثنين (22 سبتمبر)، في حصيلة لا تشمل من تحت الانقاض.

يأتي هذا بعدما عاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا  12,785 شهيدًا و 54,754  جريحا، حتى مساء الاثنين (22 سبتمبر)، وفق الصحة الفلسطينية.

تفاصيل: "اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر)

وصرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن خطة استئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، تم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، بالتوازي مع بدء الغارات الامريكية على اليمن، التي استمرت حتى اعلان الرئيس الامريكي ترامب الاتفاق مع الحوثيين على وقف الهجمات المتبادلة الاثنين (6 مايو).

تفاصيل: "اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن !

بدورها، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الاسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، وحصاره المحكم للقطاع، وارتكاب جيش الاحتلال مجازر يومية بحق الفلسطينين بتجمعات توزيع المساعدات الانسانية، تجاوز ضحاياها  2,514 شهيدًا وأكثر من 18,431 مصابا، حتى مساء الجمعة (19 سبتمبر)، معلنة ايقاع خسائر للعدو.

تفاصيل: "اسرائيل" تعلن رسميا عن فاجعة !

ونكث الكيان الاسرائيلي بالاتفاق الذي كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرضه لايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير 2025م). بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م، على مرأى ومسمع العالم.

يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير تجاوزت "50558 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.