العربي نيوز - عدن:
فرض "المجلس الانتقالي" التابع للامارات، محظورا اخر على وسائل الاعلام الحكومية التابعة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وبجانب حظره اي ذكر او اشارة إلى وحدة اليمن، اجبر "الانتقالي" وسائل الاعلام الحكومية على حذف اي ذكر للجيش الوطني وتضحياته.
اكد هذا، عضو مجلس النواب، النائب البرلماني محمد ناصر الحزمي، في تصريح صحفي غاضب تداولته وسائل اعلام عدة، استنكر فيه عجز مجلس القيادة الرئاسي عن حماية اخبار فعالياته من الحذف والبتر والتحوير، متسائلا: كيف يمكنه أن يضبط اوضاع البلاد ويحمي ومصالحها؟!!!.
وقال النائب الحزمي: إن وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في خبر التقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، برئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني "حذفت ثناءهم على الجيش الوطني وعلى مأرب بقبائلها وسكانها في مواجهة المليشيات الحوثية وأن مارب درع الجمهورية". حسب قوله.
مضيفا في التعليق على حظر وكالة الانباء الحكومية، مصدر اخبار جميع وسائل الاعلام الحكومية، أي اشارة أو اشادة بالجيش الوطني وتضحياته، بعد حظرها اي ذكر او اشارة إلى وحدة اليمن: " مجلس القيادة الرئاسي، لم يستطع ضبط وكالة الأنباء الرسمية، سبأ، فكيف سيضبط أوضاع البلاد؟!!".
يأتي هذا بعدما كان النائب في البرلمان الشيخ محمد ناصر الحزمي، الثلاثاء، انتقد تدهور الاوضاع والخدمات في المحافظات المحررة، وعجز مجلس القيادة الرئاسي، قائلا: "أثبت فشله، لا استعاد الدولة، ولا ثبت العملة، ولا داوم في العاصمة المؤقتة، ولا صرف الرواتب، ولا التزم باليمين التي اقسم".
مضيفا في تغريدة نشرها على حسابه بمنصة التدوين المصغر "تويتر" ليل الثلاثاء: "واليوم العملة في تدهور والأسعار تنحر المواطن وكأن الأمر لا يعنيه". وأردف: "العلبة الزبادي بـ ٥٠٠ ريال والذي معه 5 أفراد يحتاج 1500 ريال زبادي في اليوم من غير الخبز كي يبقي اسرته على قيد الحياة".
وتابع الشيخ محمد ناصر الحزمي، قائلا: "نحب نذكرهم بحديثه صلى الله عليه وسلم(اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به)". مستدركا انتقاده اللاذع: "لا يدخل حوثي يتفلسف. ما يحصل هو سيئة من سيئات انقلابكم المشؤوم".
شاهد .. نائب بالبرلمان ينتقد عجز مجلس الرئاسة
يشار إلى أن سعر صرف الريال اليمني في عدن والمحافظات المحررة، يواصل تراجعه متجاوزا 1335 ريالا للدولار و350 ريالا يمنيا للريال السعودي، لتشهد اسعار السلع الغذائية والمواد التموينية ارتفاعا اضافيا لارتفاعها الفاحش والذي تجاوز معدله 350% منذ بدء الحرب حسب تقارير البنك الدولي.
