العربي نيوز - شبوة:
أعلنت مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، عن ضبطها شحنة اسلحة، هي الثالثة خلال اقل من شهرين، كانت في طريقها إلى ما يسمى قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي، بتمويل اماراتي.
وقالت مليشيا ما كان يسمى "النخبة الشبوانية" وصارت تدعى "دفاع شبوة" التابعة للمجلس الانتقالي، الاثنين: إن أفرادها "تمكنوا من ضبط شحنة أسلحة في مدخل مدينة عتق بمحافظة شبوة، على متن دينا (شاحنة) تحوي كميات ذخائر أسلحة وقذائف".
زاعمة في بيانها المقتضب المنشور على حائطها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن شحنة الاسلحة المضبوطة "كانت قادمة من محافظة مارب وفي طريقها إلى محافظة ابين". دون أي تعليق من الجهات الأمنية الرسمية في محافظة شبوة حتى الان.
وعلق مراقبون للشأن اليمني على ضبط شحنة الاسلحة الجديدة بإشارتهم إلى "التنسيق الوثيق بين رئيس هيئة الاركان قائد العمليات المشتركة الفريق صغير بن عزيز وطارق عفاش". ولفتوا إلى "سبق وقائع توجيه صغير بن عزيز بإرسال اسلحة الى طارق".
منوهين إلى أن "الاشارة الى ان الاسلحة قادمة مارب تسعى لخلط الاوراق وصرف الانظار باتجاه قوات الجيش الوطني". واعتبروا "هذه الاشارة ضمن محاولات التغطية على حقيقة الصراع بين حليفي الامارات الانتقالي الجنوبي وطارق عفاش، جنوبي البلاد".
وأشار المراقبون إلى أن "قوات الانتقالي سبق أن اعلنت في العشرين من مارس الفائت عن مصادرة شحنة أسلحة على متن شاحنة محملة بمسدسات، أثناء مرورها بالمدينة الخضراء في محافظة لحج، في طريقها لقيادات بقوات المقاومة الوطنية في بئر احمد بعدن".
كما لفتوا إلى أن شحنة الاسلحة المضبوطة في لحج هي الثانية بعد اعلان "نقطة عسكرية تابعة للواء الرابع حزم بمنطقة البيضاء في مديرية طور الباحة بلحج مطلع فبراير ضبطها كمية كبيرة من الاسلحة من نوع كلاشنكوف جديدة، كانت محملة بشاحنة نوع دينا".
واتفق مراقبون للشأن اليمني في أن ضبط شحنة اسلحة ثالثة خلال اقل من شهرين في طريقها لشبوة ولحج بأنها "تكشف رفع طارق عفاش وتيرة اعداده للرد على طرد مكتب قواته من شبوة ومحافظات الجنوب". متوقعين "احكام قوات طارق السيطرة على الجنوب".
يشار إلى أن الهيئات المحلية للمجلس الانتقالي، في كل من محافظات شبوة ولحج وحضرموت، اصدرت بيانات رسمية خلال الاشهر الماضية، اعلنت رفضها اي تواجد لقوات طارق عفاش وما يسمى قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" ومكتبها بوصفها "قوات احتلال".
