العربي نيوز – مأرب:
صدر إعلان هام عن اجتماع عسكري موسع ضم قادة الجيش الوطني؛ تضمن توجيهات عاجلة لرؤساء الهيئات وقادة المناطق العسكرية الثالثة والسادسة والسابعة ومدراء الدوائر، بالاستنفار والاستعداد لمعركة وشيكة مع جماعة الحوثي الإنقلابية.
جاء هذا خلال اجتماع موسع ترأسه وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري في مدينة مأرب وحضره قائد قوات الدعم والاسناد في التحالف اللواء سلطان البقمي، أقر رفع حالة التأهب والاستنفار لإنهاء انقلاب جماعة الحوثي بعد نفاد فرص السلام .
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) فقد "حث وزير الدفاع في الاجتماع، قادة الجيش الوطني على رفع الجاهزية القتالية والاستعداد لهزيمة المليشيات الحوثية الإرهابية مالم تخضع للسلام العادل وفق المرجعيات المتفق عليها".
مؤكدا أن "لا رجعة عن استعادة الدولة ومؤسساتها وتحقيق الامن والاستقرار في ربوع الوطن". ومشيدا بـ "البطولات الكبيرة التي يجترحها أبطال القوات المسلحة في مختلف جبهات العزة والكرامة للدفاع عن الجمهورية والتصدي لمليشيا الحوثي".
وثمن وزير الدفاع الفريق الداعري "الدعم والإسناد الذي يقدمه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات للشعب اليمني وقواته المسلحة في معركة المصير المشترك". حسب وكالة سبأ.
يأتي هذا، بالتوازي مع استمرار المفاوضات في العاصمة العمانية مسقط مع جماعة الحوثيين بوساطة عُمانية، ورعاية مباشرة من المبعوثين الاممي والامريكي إلى اليمن، على توسيع بنود اتفاق الهدنة المنتهية في الثاني من اكتوبر الماضي، وتمديدها لتهيئة الظروف المواتية لبدء مفاوضات سياسية لانهاء الحرب.
وتواصل السعودية منذ سبتمبر الماضي مفاوضات غير مباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، لتمديد الهدنة ستة اشهر مع توسيع بنودها لتشمل دفع رواتب الموظفين وفتح المطارات والموانئ والطرقات واطلاق الاسرى، وبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.
يشار إلى أن السعودية دفعت بالوساطة العمانية، عقب تمادي مليشيا الحوثي في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان "حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء". حسب زعمها.
