العربي نيوز - الرياض:
أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح، موقفاً رسمياً من الاتفاق الذي توصلت إليه المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي الإنقلابية بوساطة سلطنة عُمان بشأن تمديد الهدنة وتوسيع بنودها وترتيبات انهاء الحرب، ساردا جملة شروط للقبول بالاتفاق.
أعلن هذا رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، مؤكدا دعم كافة جهود إحلال السلام الشامل والمستدام في اليمن المرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة بالشأن اليمني وفي المقدمة 2216.
وحسب موقع "الصحوة نت" لسان حال الحزب، قال اليدومي خلال لقائه، الأربعاء، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ستيفن فاجن، بحضور عضو الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ أحمد القميري: إن "الإصلاح في إطار مكونات الشرعية اليمنية، يدعم جهود السلام وانهاء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي".
مضيفاً في التمسك بشروط رئيسة للسلام: إن "انهاء الحرب والعودة الى العملية السياسية يتطلب قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي، وانهاء انقلابها، وتنفيذها لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة باليمن".
وتابع اليدومي، قائلا: "يجب أن تؤدي الجهود الدولية إلى تحقيق سلام عادل يحقق مصلحة اليمن العليا، ومصالح الشعب اليمني وإرادته الحرة، حتى لا تتكرر دورة العنف".لافتاً إلى "أن الشعب اليمني يناضل من أجل استعادة الدولة، وإعادة الأمن والاستقرار، واستعادة الحياة السياسية والديمقراطية وتحقيق الحرية".
مجددا "دعم الإصلاح لمجلس القيادة الرئاسي، في القيام بمسئولياته المناطة به وعلى رأسها استعادة الدولة، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني"، مؤكداً "الحرص على وحدة مكونات الشرعية والاسهام في تحقيق السلام الذي يحقق للشعب اليمني الحرية والكرامة".
وأشاد اليدومي بموقف الولايات المتحدة الأمريكية الداعم لليمن، وجهودها من أجل تحقيق السلام. داعياً الأصدقاء إلى "دعم الحكومة اليمنية ووحدة مكوناتها، والضغط على النظام الإيراني لوقف دعمه للمليشيات التي دمرت اليمن وزعزعت الأمن والاستقرار في المنطقة".
من جانبه ، أشاد السفير الأمريكي بـ "التعاطي الإيجابي والمسئول للتجمع اليمني للإصلاح، مع جهود إحلال السلام في اليمن". مؤكداً "حرص الولايات المتحدة على دعم الحكومة". وشدد على "وحدة مجلس القيادة للإسهام في تحقيق السلام". مجدداً "تأكيد موقف الولايات المتحدة الأمريكية الدائم مع وحدة واستقرار اليمن".
يأتي هذا بعد أن أعلنت جماعة الحوثي الإنقلابية، رسميا، موافقتها على بنود مسودة الاتفاق المعروضة من المملكة العربية السعودية عبر وساطة عُمانية لتمديد الهدنة وبدء ترتيبات انهاء الحرب المستمرة للسنة الثامنة على التوالي، والقيود على المطارات والموانئ، وتحقيق السلام في اليمن.
تفاصيل أوفى: رسميا .. الحوثيون يقبلون عرض السعودية لمسودة اتفاق السلام (وثيقة)
يشار إلى أن السعودية دفعت بالوساطة العمانية عقب تمادي مليشيا الحوثي في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان "حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء". حسب زعمها.
